أسئلة متكررة




1- لماذا تدعى المبادرة "الباحثون السوريون" مع أن أغلب عملها هو ترجمة المقالات والأبحاث العلمية؟

  • إن قسماً كبيراً من فريقنا هم من حملة شهادات الدراسات العليا والباحثين في مراكزهم البحثية وجامعتهم على امتداد العالم. ولكن البحث لا ينجز بين يوم وليلة، بعض الأبحاث تحتاج لثلاث أو أربع سنوات وغيرها يحتاج لأكثر من ذلك. فهل علينا أن ننتظر دون أن نفعل شيئاً آخر خلال هذه المدة؟موقعناً يحوي العديد من الأبحاث التي قام بها أعضاء الفريق في جامعاتهم ومراكزهم البحثية، ولا نتوانى عن نشر أي إنجاز علمي يقوم به أي فرد أو فريق من مبادرتنا. ولكن أن تكون "باحثاً" لا يعني أن تكون ملزماً بنشر أبحاثك فحسب،
  • البحث العلمي يحتاج إلى تمويل لتأمين الموارد ومتطلبات البحث، وبغياب هذا التمويل سيكون من الصعب جداً أن نتمكن من القيام بأي بحث علمي. "الباحثون السوريون" مبادرة تطوعية وليس لها في الوقت الحالي أي مصادر ربحية تكفي لتمويل هذا الموضوع. ولكننا نسعى إلى ذلك في المستقبل.
  • الترجمة هي الخطوة الأولى في أي نهضة علمية، ولنا في التاريخ أدلة كثيرة أولها في النهضة العلمية العربية التي قامت على الترجمة من اليونانية، والنهضة العلمية الأوروبية التي قامت على الترجمة من العربية واللاتينية. ومع ضحالة المحتوى العلمي العربي في يومنا هذا، تتجلى أهمية هذه الخطوة وضرورتها لمحاربة "العلوم الزائفة" المنتشرة بكثرة ولبناء وعي علميّ يكون أساساً لنهضة علمية لاحقة.
  • يمكنك التعرف أكثر على ذلك في الكلمة التي ألقاها د. مهند ملك في مؤتمر تيد إكس في روما 2015:

2- ما هو موقفكم السياسي؟

  • ليس للمبادرة أي موقف سياسي، لا تأييداً ولا معارضة ولا حياداً لأي طرف من الأطراف السياسية، حرصاً على تحقيق أهداف المبادرة العلمية.
  • إن المبادرة تضم في الوقت الحالي أكثر من 350 عضواً من مختلف الاتجاهات السياسية والدينية، وسيكون من غير المنطقي أن تتبنى المبادرة وجهة نظر دون أخرى تستدعي تهميش رأي دون آخر.
  • إن آراء وانتماءات الأعضاء المنضوين تحت أهداف "الباحثون السوريون" ويعملون في فريقها لا يعبر عن رأي وانتماء المبادرة التي تلتزم وفقاً لقيمها العامة بالابتعاد عن الأمور الدينية والسياسية حرصاً على جودة العمل في الحقل العلمي.
  • إن هدف المبادرة يتجلى ببناء وعي علمي لدى المجتمع العربي والسوري، وإن تحقيق هذا الهدف يتطلب أن تصل منشوراتنا إلى أكبر قدر ممكن، فالعلم لا يكون موجهاً لفئة دون أخرى، فالجميع يحتاجون لهذا العلم، وبهذا الوعي العلمي قد يكون الحل لعديد من المشاكل التي تواجهنا في الوقت الحالي.

3- هل أنتم تروجون للإلحاد؟ هل أنتم منحازون لنظرية التطور؟

  • لا ينبغي علينا أن نربط بين الإلحاد ونظرية التطور على الرغم من أن هذه هي الفكرة السائدة في المجتمع، ولكن نظرية التطور لا تتناول نشوء الحياة وإنما تنوع الأنواع الحيوية. وعلينا ألا ننسى أن المبادرة تضم أكثر من 400 عضو لهم انتماءاتهم الدينية المختلفة، فسيكون من غير المعقول للمبادرة أن تتبنى موقفاً دينياً معيناً دون آخر.
  • إن المبادرة لا تسعى لترويج أي فكرة سواء كانت دينية أو سياسية مهما كانت، فنحن نسعى إلى تقديم الحقائق العلمية المثبتة بالدليل العلمي دون أي توجيه للمتابعين والقراء نحو رأي دون آخر، دون تبني أي موقف ديني أو سياسي.

4- ما أهمية المقالات التي تنشرونها في الوضع الحالي الذي تعيشه سورية؟

  • من غير العادل القول بأننا منفصلون عن الواقع الذي نعيش فيه، فالمبادرة ذان شأن علمي ثقافي، تسعى لنشر ثقافة العلم والبحث العلمي في المجتمع، والثقافة لا يمكن أن نقصيها من قائمة الاحتياجات الحالية أو المستقبلية.
  • إن العلم والبحث العلمي لا يمكن أن يكون ترفاً، فنحن نحتاج العلم ونمارسه في كل لحظة من حياتنا اليومية. أن نقوم بنشر آخر الأبحاث العلمية لا يعني أننا منفصلون عن الواقع، بل لقد قمنا في العديد من المرات بنشر المقالات التي تمس مباشرة الحياة اليومية والمشاكل التي تواجه السوريين (مقالات وورشات حول شلل الأطفال وسرطان الثدي والتهاب الكبد وانفلونزا الخنازير أثناء انتشار هذه الأمراض، مقالات حول الإسعافات الأولية والوقاية من الغازات الناتجة عن التدفئة والأسلحة الكيماوية، طرق لتنقية مياه الشرب... إلخ).

5- هل تتقاضون أجراً على عملكم؟

   لا، إن العمل في "الباحثون السوريون" عمل تطوعي بالكامل.

6- ما هي أشكال الدعم التي من الممكن أن نقدمها لـ "الباحثون السوريون" كأفراد وشركات؟

  • يمكن للأفراد أن يقدموا الدعم الإعلامي من خلال نشر المقالات والمواد العلمية الموجودة على الموقع، إن الكثير قد يستهين بهذا الأمر ولكنه أفضل ما يمكنكم مساعدتنا في الوقت الحالي حتى نتمكن من الوصول إلى أكبر شريحة من المتابعين.
  • يسر "الباحثون السوريون" توقيع مذكرات تفاهم مع الشركات والمؤسسات والمبادرات العامة والخاصة في ضوء قيمها العامة فيما يحقق الفائدة المتبادلة للطرفين.
  • تشكر المبادرة جميع الشركات التي تأخذ بعين الاعتبار تقديم خدماتها لفريق "الباحثون السوريون" المتطوّع من خلال عروض خاصة أو برامج من شأنها تطوير مهاراتهم وخبراتهم المختلفة.
  • تشكر "الباحثون السوريون" جميع المؤسسات الإعلامية التي تأخذ بعين الاعتبار تخصيص جزء من برامجها أو منشوراتها سواء للتعريف بـ "الباحثون السوريون" أو بنشر منشوراتها مع ذكر المصدر.

7- ما هو موقف "الباحثون السوريون" من استخدام موقعهم الإلكتروني أو صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة إعلانية؟

لا تمانع المبادرة في ترك مساحات من موقعها الإلكتروني أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي للإعلانات المأجورة الخاصة بالشركات أو المؤسسات أو المنظمات الأخرى، شرط أن يكون محتوى الإعلانات متوافقاً مع قيم "الباحثون السوريون" في تجنب المواضيع السياسية والدينية، ومتماشياً مع المحتوى العلمي والثقافي.

8- ما هي شروط الانضمام لفريق "الباحثون السوريون" وكيف يتم ذلك؟

  • تفخر "الباحثون السوريون" دوماً بإتاحة المجال لكل الراغبين من أهل العلم ورواده للمشاركة في تحقيق أهدافها، لتشكل مزيجاً من الطلاب والباحثين والعاملين في الحقل العلمي.
  • يمكنك الانضمام لفريقنا بالدخول إلى صفحة "اتصل بنا" واختيار الخيار المناسب باختيار الفريق الذي ترغب الانضمام إليه (الأقسام العلمية، الأقسام الفنية، المكتب الإعلامي، التدقيق اللغوي).
  • في حال الانتساب لأحد الفرق العلمية، يجرى اختبار تحديد كفاءة الشخص للاضطلاع بالمهام المطلوبة ضمن الفريق (يقيم الاختبار بشكل أساسي اطلاعه على المنهجية العلمية، والترجمة والصياغة، والشخصية العلمية)، يشترط بالمنتسب أن يكون:
    • من أهل المجال العلمي الراغب بالمشاركة فيه، بمختلف الدرجات العلمية (طالب جامعي على الأقل، خريج، طالب ماجستير، حامل لشهادة الماجستير، طالب دكتوراه، حامل لشهادة الدكتوراه).
    • إجادة العربية بالإضافة إلى الإنجليزية (أو الفرنسية) بشكل احترافي يتيح له التعامل مع النصوص العلمية باللغتين.
    • الاطلاع على المنهجية العلمية والالتزام بها.
    • القدرة على الالتزام بالعمل ضمن الفريق وفقاً للوقت الذي يحتاجه ذلك.
    • في حال الانتساب لأحد الفرق الفنية (فرق التصميم والملتيميديا والتسجيل الصوتي): يجرى تقييم مهاراته والتأكد من مواءامتها لمهام الفريق وفقاً لنماذج يرسلها من أعماله.
    • في حال الانتساب لفريق التدقيق اللغوي ينبغي أن يكون من خريجي الأدب العربي ويجرى له اختبار لمهاراته اللغوية.
    • في حال الانتساب لفريق الإعلام ينبغي أن يكون من خريجي الإعلام ويجرى له اختبار لمهاراته الإعلامية.
    • ينبغي لكل الأعضاء الموافقة على ميثاق الشرف الخاص بـ "الباحثون السوريون".

9- لماذا لا تنشرون المقالات بشكل كامل على فيسبوك؟

  • علينا أن نعي جيداً أن وسائل التواصل الاجتماعي هي منصات لنشر محتوى موقعنا وليس العكس، وذلك نظراً لمجموعة من الميزات والخصائص المتوفرة في الموقع وغير المتوفرة في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى قدرتنا على التطوير المستمر للموقع وفقاً لاحتياجات عملنا ومتطلبات القراء والمتابعين... من هذه الميزات نذكر:
  • يتيح لنا الموقع الإلكتروني العديد من الميزات الإحصائية التي تساعدنا للوصول إلى تلقيم راجع يمكننا اعتماده لتقييم عملنا وتحسينه وتطويره، من خلال الاطلاع على عدد القراءات لكل مقال، وزمن كل قراءة، والدول التي يزورنا القراء منها. هذه الميزة التي لا تتيحها بنفس الدرجة مواقع التواصل الاجتماعي.
  • يتيح الموقع الإلكتروني للمتابعين العديد من الميزات كتكبير النص وتصغيره حسب التفضيل الشخصي، الاستماع للمقالة صوتياً، تحميل المقال، نشر المقال على الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الميزات كلها في مكان واحد.
  • يتيح الموقع الإلكتروني تقديم المقالات والمواد العلمية بشكل تحريري ذي جودة ودقة أفضل، من خلال سرد المقالات والمواد الداعمة من صور وفيديوهات بترتيب معين، بالإضافة إلى أرشفة المقالات بشكل يتيح للقراء العودة إليها في أوقات لاحقة.
  • الموقع ملائم تماماً لمتابعينا الذين يتصفحون موقعنا بسرعات إنترنت غير عالية أو ببباقات محدودة، حيث لا يقوم الموقع تلقائياً بتحميل الصورة ولا فئات الموقع ولا أي أشياء إضافية دون موافقة المستخدم أو حاجة فعلية لذلك. ويقتصر التحميل على نص المقال فقط.
  • إن ربط المعلومة برابط على الموقع يسمح بانتشرها بشكل موثوق أكثر. حيث تخضع العديد من المنشورات "العلمية" التي تغزو فيسبوك لتعديلات انتقائية عند انتقالها من شخص إلى آخر لتصل في نهاية المطاف إلى صيغة غير دقيقة بتاتاً. بينما نشر المادة العلمية على الموقع يحميها من عملية التعديل الانتقائي من خلال نشر زائرنا الكريم المعلومة مباشرة من مصدرها الأول وهو الموقع وهكذا نتفادى نوعاً ما هذه المشكلة المتفشية بمجتمعنا، المعلومات غير الدقيقة بلا مصدر.
  • من أحد أهداف مبادرة "الباحثون السوريون" إغناء المحتوى العلمي العربي على الإنترنت، والمحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها فيسبوك لا يؤخذ بالحسبان ضمن نسبة هذا المحتوى. فإذا ما نشرنا معلومة ما على فيسبوك مثلاً فسيجدها من يبحث عنها على جوجل كرابط على فيسبوك قبل أن يجدها على الموقع مما يقلل من مصداقية المعلومة بالنسبة له كقارئ عابر ليس له علم بمصداقية مبادرتنا، على العكس من الموقع الذي يحتوي على نبذة عن المبادرة باللغتين العربية والإنكليزية وتعريفاً بمعدي المقالات.
  • يعتمد موقع فيسبوك مجموعة من الخوارزميات التي تحدد انتشار المنشورات بناء على نوعها وعدد الحروف والكلمات وغيرها من المعايير، وبذلك يقلل من انتشار المنشورات ذات النصوص الطويلة على سبيل المثال. ولذلك فإن نشر المقالات مع تسويقها عن طريق الفيسبوك بنصوص قصيرة يتيح وصولها إلى عدد أكبر من القراء والمتابعين بشكل يتماشى مع أهدافنا للوصول إلى أكبر شريحة من القراء متيحين لها الاطلاع على مقالاتنا والمستجدات العلمية.
  • وبذلك يشكل موقعنا بيئة مبنية خصيصاً لتأمين هذه الميزات وغيرها للمتابعين بشكل يتوافق تماماً مع رسالتنا وأهدافنا. ونذكر في النهاية أن "الباحثون السوريون" موقع غير ربحي، خالٍ من الإعلانات التجارية، وأن جميع الخدمات التي يقدمها الموقع والمبادرة من خلفه من مقالات أو دورات تدريبية أو ندوات علمية ومعارض ومؤتمرات هي أيضاً غير ربحية. وجميع هذه المصاريف يتم تأمينها من خلال التبرعات.