الهندسة والآليات > التكنولوجيا الطبية
تقنية 3d للمساعدة في إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية
تقنيات السينما ثلاثية الأبعاد ممكن تسلينا وقت الملل بأفلام رائعة ....بس مع البحث العلمي صارت ممكن تساعد بالشفاء كمان!!!
تقنيات السينما ثلاثية الأبعاد تساعد على إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية:
قد نجد حلول المشكلات أحيانا في أماكن لا نتوقعها ...
باحثون من السويد وجدوا حلاً لتحسين إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية وذلك عن طريق تقنيات السينما.
فعن طريق تكنولوجيا التقاط الحركة -التي تستخدم من قبل صانعي أفلام السينما ثلاثية الأبعاد لتحويل حركة الممثلين إلى حركة للرسوم المتحركة على الحاسوب –تم تتبع الحركة اليومية لمرضى السكتة الدماغية من أجل إعادة تأهيلهم بشكل أفضل.
حيث صرح باحثون من أكاديمية Sahlgrenska جامعة Gothenburg أن الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد الملتقطة توفر مستوى جيد من التفاصيل حول تنقل ضحايا السكتة الدماغية.
وطرح Margit Alt Murphy في أطروحته للدكتوراه أن تقنية الحاسوب في تتبع حركة المرضى خلال حياتهم اليومية أفضل بكثير من التتبع البشري فمن خلال التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد يمكن قياس حركات المريض من حيث العدد وهذا يعني أن أي حركة صغيرة من المريض يمكن أن يتم تحسسها وتسجيلها.
تشير تقديرات مراكز السيطرة والوقاية من السكتات الدماغية أن حوالي 795،000 أميركي يعاني من سكتة دماغية كل عام وأن التكلفة المالية للرعاية الصحية و الأدوية وأيام العمل الضائعة يبلغ حوالي 38.6 بليون دولار و يلاحظ أن فترة الشفاء تتراوح بين عدة أسابيع وأشهر وحتى عدة سنوات، وأن كثير من الناس يعانون من شلل أو ضعف في جانب واحد من الجسم.
من أجل هذه الدراسة استخدم الباحثون تقنية التقاط الحركة من أفلام مألوفة نابضة بالحياة مثل Gollum من فلم
Lord of the Rings أو Na'vi من فلم Avatar لتسجيل مجال حركة لحوالي 100 شخص حيث تم تثبيت كرات عاكسة على أذرع و أرجل وحتى رأس وجذع الأشخاص المراقبين سواء الطبيعيين أو المرضى ثم طلب منهم شرب كوب من الماء وتم تسليط أشعة تحت حمراء والتقاط المنعكس من الأشعة من على الكرات عبر كاميرا خاصة وتم نقل الإشارات إلى الحاسوب مما أدى لتكوين أشخاص ثلاثيي الأبعاد على الحاسوب، وبواسطة هذه التقنيات يستطيع الباحثون قياس زوايا المفاصل، سرعة ونعومة حركة الأذرع مع قياس نفس هذه البارامترات للمرضى المصابين وبالنتيجة يمكن المقارنة بين حركتهم وحركة الأشخاص الطبيعيين.
وأضافت مارغت في أطروحتها أنها لاحظت ثلاث قياسات حركية - زمن الحركة ونعومة الحركة وتعويض إزاحة الجذع- تتميز بالضعف الخفيف إلى المتوسط عند الإصابة بجلطة.
كما أن الوقت اللازم لتنفيذ هذا الاختبار أو النشاط يتعلق بنوع الحركة وهذه الاختبارات مناسبة لوصف وظيفة الطرف العلوي ونتائج تحليل الحركة هذه يمكن أن تكون مكملا للتشخيص السريري للمريض وأداة هامة في تشخيص مشاكل الحركة.
المصدر :
مصدر الصورة : هنا