الغذاء والتغذية > الرياضة وتغذية الرياضيين
الماء والسكر أم مشروبات الطاقة.. أيهما الأفضل!
يبدو أن حاجتنا لهذه المياه الملونة ليست أمراً حقيقياً، وذلك بحسب دراسةٍ بريطانيةٍ حديثةٍ تم نشرها في المجلة الأمريكية للفيزيولوجيا American Journal of Physiology – Endocrinology & Metabolism حيث أكّد الباحثون أن تأثير الكربوهيدرات مع الماء قد يكون أفضل من مشروبات الطاقة.
وقد وُجد أن استخدام كل من الغلوكوز والسكروز من قبل رياضيي قيادة الدراجات لمسافاتٍ طويلةٍ كان أكثر قدرةً على المحافظة على مخزون الكبد من الغلايكوجين، حيث يعتبر هذا المخزون شديد الأهمية في رياضات التحمّل والمحافظة على مستوياتٍ ثابتةٍ من سكر الدم.
يستخدم كل من السكروز أو الغلوكوز في تصنيع مشروبات الطاقة، كما يلجأ بعض المصنّعين إلى استخدام مزيج من الغلوكوز الفركتوز. وعلى الرغم من أن النتيجة النهائية هي الحصول على طعمٍ حلوٍ في مشروب الطاقة إلا أن سلوك كل من هذه السكريات داخل الجسم يختلف عن الآخر، بحيث يكون السكروز الأسرع امتصاصاً، وهذا يعني أن مشروبات الطاقة الحاوية على الغلوكوز (وهي الأكثر شيوعاً حتى الآن) ستسبب تلبكاً في الجهاز الهضمي. الأمر الذي دعا العلماء إلى اقتراح شرب الماء والسكروز (سكر المائدة) كبديلٍ عن مشروبات الطاقة الموجودة في الأسواق لتخفيف شدة التمارين الرياضية على الجسم وتعويض الشوارد المفقودة خلال التعرق. وذلك بدلاً عن استهلاك مشروبٍ يذخر بالملونات والمنكهات الضارّة.
أخيراً ينصح الباحثون الأفراد الذين يمارسون الرياضة لمدةٍ لا تقل عن ساعتين ونصف باستهلاك 90 غراماً من السكر/الساعة، على شكل مشروبٍ مخففٍ إلى 8 غرام سكر في كل 100 مل.
......................
للمزيد حول مشروبات الطاقة يمكنكم قراءة مقالاتنا التالية:
ما هي مشروبات الطاقة؟: هنا
مزج مشروبات الطاقة مع الكحول يؤدي لاضطرابات تعاطي الكحول لدى المراهقين: هنا
مشروبات الطاقة و خطر ارتفاع ضغط الدم ... لتكن حذراً !: هنا
المشروبات الصحية Healthy Drinks: هنا
......................
المصادر:
1. هنا
2. هنا
الدراسة الأصلية: هنا