الفلسفة وعلم الاجتماع > أعلام ومفكرون
ليو تولستوي، الأديب الروسيّ العبقريّ (1828 – 1910)
كشعورك عندما تلمس ألماسًا وذهبًا؛ لمْسُ يديك صفحاتِ تولستوي!
كشعورك المفرط بالبهجة والفرح والسعادة المطلقة؛ إنهاؤك كتابًا لتولستوي.
ثمّة نوعان من الكتب؛ كتبٌ تزيد ثقافتك، وتُشعرك بالجمال، لتقف إجلالًا لها؛ وكتبٌ مفعولُها أشبهُ بالصدمة، ولكنها صدمةً حضارية تجعلنا نقف مدهوشين، تجعلنا نفكر، ونعيد النظر، والأهمّ من ذلك كله أنها تجعلنا أفضلَ وأقربَ إلى الكمال. كُتب العظيم ليو تولستوي من النمط الأخير، ذلك العملاق، رائدِ الأدبِ الروسيّ، وأحدِ كبار أعلام الفكر.
(الحرب والسلم)، و(آنا كارنين)، و(البعث)، و(مملكة الربّ داخلَك)، و(ما الفن؟)، ورواياتٌ وكتبٌ أخرى كثيرة، تتربّع على أرقى مكان في المكتبة.
نهايةً، نسمح لأنفسنا بأن نقول إنّ من لم يقرأ لتولستوي قد فاته من النعيم قدرٌ كبير.
يصادف اليوم؛ الثامن والعشرون من شهر آب، ذكرى مولد ليو تولستوي، الأديبِ والمفكّرِ والباحثِ الروسيّ العبقريّ، الذي قد تأثر بفلاسفة عصره ومفكّريه، ومَن أتوا بعده، وأثّر فيهم. ولا تزال تعدّ رواياته من بين أفضل إنجازات العمل الأدبيّ الحضاريّ، والإنتاج الفكريّ.