الفيزياء والفلك > علم الفلك
بيانات مهمة فوياجر 2، قد تكشف عن قمرين جديدين لكوكب أوررانوس
لِبعضِ الكواكِب المُحاطَةِ بالحلقات، أقمارٌ صغيرة. صغيرةٌ لِدرجة أنها تختفي بين الحلقات، بِحيث يَصعب رصدها. كأقمارِ زُحل مثلا!
وتُصبِح مُهمَة الرّصدِ أصعب، عندما تكون حلقات الكوكب مغبَرةً و داكِنه، كتلك التي يملكها كوكب أورانوس. فَحلقاتُ ذلِكَ العِملاقِ الجليديّ، خافِتة يملؤها الغُبار، لدرجة أنه لا يمكن رصدُ أقمارهِ، إلا اعتمادًا على مجالاتٍ محددة من الطيف الكهرطيسي.
بالنظر لِتلكَ الظروف، من الممكن وجود أقمارٍ لكوكب أورانوس، رُبما فاتنا رصدها. لا سيّما أنَ آخِر رِحلةٍ استكشافية لذلك الكوكب كانت عام 1986.
بالتدقيق في البيانات التي أرسلتها المركبة فوياجر 2، ازدادت الشكوك. فقد لاحظ العلماء ، أنماطًا مُشوّهه في صُورِ حَلقاتِ أورانوس، تَبدو كَنقاطٍ لَم يَتِم رَصدُها مِن قَبل.
تَقعُ تلكَ النقاط بين الحلقتين ألفا وبِتّا، وهيَ صغيرةٌ جِدًا لا يَتعدى قُطرها 10 أميال. ومِنَ الممكن أن تَكونَ هذهِ الأقمار، صَغيرةً لِدرجة أنها ستبدو كنقطة، في الصور الملتقطة باستخدام التلسكوب هابل أو أية تلسكوبات فضائية أخرى. لذلك لَن يَكونَ وُجود هذه الأقمار مؤكدًا، حتى تقوم ناسا بإطلاق رحلةٍ استكشافية إلى كوكبِ أورانوس، من أجل البحث عَن إجابةٍ لهذا السؤال، وأسئلةٍ أُخرى ما تزالُ دونَ إجابات، بخصوصِ هذا العملاق الجليدي الغريب واقمارِهِ الانيقة.
المصدر: هنا