حقن شخص بجينات مُعدّلة لأول مرة باستخدام تقنية CRISPR-Cas9

قد يصبح الثامن والعشرون من تشرين الأول مناسبة رمزية عالمية يَحتفلُ بها الوسط العلمي بعدَ أن نجحَ فريقٌ من الباحثين الصينيين ولأولِ مرة بنقلِ خلايا ذات جيناتٍ مُعدّلةٍ بطريقةِ CRISPR-Cas9 إلى مريض بشري يعاني من سرطان رئة عدواني. وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذا الحدث قد يفتحُ البابَ واسعاً أمام سباق محموم بين المجموعات البحثية المختلفة بهدف إيصال الخلايا المعدلة جينياً إلى مرحلة التطبيق السريري، إذ تعدُّ هذه الطريقة أسهل وأكثر فعالية من مثيلاتها من طرق التعديل الجيني. ومن الجدير بالذكر أيضا أنَّه كان من المفترض أن تبدأ هذه الدراسة في شهر آب، ولكنها تأجلت لأنَّ عملياتِ الزرع والتضخيم قد استهلكت وقتاً أكثر من المتوقع. يبدو أنَّنا سنشهد أخيراً سباقاً شبيهاً بسباق سبوتنيك على غزو الفضاء، لكن بين الصين والولايات المتحدة هذه المرة، فهل ستكون النوعية أفضل بفضل المنافسة؟ لننتظر ونرَ!