البيولوجيا والتطوّر > علم المورثات والوراثة
تقنيّةٌ جديدة في مجالِ تحديدِ القرابة
تبلغُ دقةُ تحديدِ القرابة بين الآباءِ والأبناء 95% وبينَ الأشقاء 72%، أما بالنسبةِ إلى أبناء الأخوالِ والأعمام من الدرجةِ الأولى والثانية فقد كان تحديدُ النسبِ مستحيلاً عمليّاً، لكنَّ هذه النِّسَب أصبحت من الماضي بعد اكتشافِ تقنيةٍ جديدة تجعلُ تحديدَ أيٍّ من هذه القرابات ممكنًا بدقةٍ تقاربُ 100%.
ألهمَ زلزالُ تسونامي الذي ضربَ اليابان في العام 2011 علماءً من جامعة كيوتو لاكتشافِ طريقة أدقَّ وأكثرَ كفاءةً لتحديدِ القرابة وذلك اعتماداً على عيّنات DNA من أيٍّ من المُمتلكاتِ الشخصيةِ للضحيةِ كفرشاة الشعر أو فرشاةِ الأسنان الخاصةِ به، ثمَّ أخْذ مسحة من باطن الخد ومقارنة ما يُقارب 170 ألفًا من التغيُّرات الفردية متعددةِ الأشكال للنكليوتيد (SNP (single nucleotide polymorphisms والـ SNP عبارة عن تغيرٍ في نكليوتيد واحدٍ في مكانٍ محدّد في الجينوم عند البشر كوجود الأساس C عوضًا عن A.
ليس بمقدورِ الباحثينَ تطبيقُ هذه التقنيةِ حالياً بسببِ تحلّل عينات الـ DNA بعد مضي وقتٍ طويلٍ على هذه الحادثة المروّعة، ولكنهم يُحرزونَ تقدماً في مجالِ استخدامِ عيّناتٍ كهذه لتحديدِ النَّسَب، وفي أنحاءٍ مختلفةٍ من العالم.
المصدر: هنا
الورقة البحثية: هنا