علم النفس > القاعدة المعرفية
التوحد وألعاب الفيديو
التوحد مشكلة عم نشوفا أكتر و أكتر بحياتنا اليومية.. و كلنا منتساءل اذا العلم وجد طرق جديدة لمساعدتهم ولا لأ... لهيك لح نحكي عن احدى المقترحات الجديدة لهلمشكلة..
خلال العقود الماضية زاد عدد المصابين بالتوحد بالولايات المتحدة بنسبة تدعو للقلق و إحصائياً فإن كل طفل بين 88 آخرين هو مصاب بهذا المرض، و بما أن لا وجود لعلاج كامل للتوحد حتى الآن لذلك هناك حاجة كبيرة لطرق تعامل مع الأعراض الرئيسية للتوحد ومن أهمها صعوبات التواصل مع الغير و المشاكل الاجتماعية و السلوك التكراري..
إحدى الطرق التي تُدرس حالياً هي استعمال ألعاب الفيديو .. حيث أن تقديم بيئات تفاعلية مُسيطر عليها للأطفال المصابين بالتوحد أظهر تراجعاً في السلوك التكراري و تقدماً من ناحية التواصل مع الآخرين.
بسبب انجذاب المتوحدين الطبيعي للحواسيب وألعاب الفيديو فهذه المُقاربة لائمتهم بشكل كبير لأنها تحدّ من التواصل الجتماعي المعقّد بالنسبة للمتوحد والذي قد يؤدي الى إثارة حساسيته العالية تجاه مؤثرات معينة.. كما تتميز هذه التقنيات القائمة على الشاشات بالتعليمات - خطوة بخطوة - والبنية المُنظمّة و الدعم الآني، وبقدرتها على تعليم السلوكيات الاجتماعية المعقّدة بطرق منهجية.
وبالرغم من الفوائد المتوقعة من هذه التقنيات و لكن يجب أخذ الحذر فالأبحاث يجب أن تبرهن على فعالية هذه الوسائل و مقارنة الطرق التقليدية بها من الناحيتين السلبية و الإيجابية فقد تبين أن تأثير الألعاب الالكترونية على المتوحدين أعلى بكثير من تأثيرها على الأطفال الطبيعين .. حيث أن احتمال إدمانهم و تأخرهم دراسياً أو إصابتهم بالبدانة أو حتى زيادة عدوانيتهم أو مشاكل التواصل لديهم أعلى من باقي الأطفال.
بالنتيجة، يجب على الباحثين في استعمال هذه الطريقة العمل على تعزيز الاستفادة منها و الحدّ من آثارها السلبية تجاه المتوحدين
المصدر: هنا