الفلسفة وعلم الاجتماع > أعلام ومفكرون
أفلاطون المُعلم
يعتبر أفلاطون واحداً من أعظم المفكّرين، وواحداً من مؤسسي العلوم والفلسفة الغربية.
أثّرت أفكاره بشكل عميق في النظرة الغربية للعالم، ويعرف أيضاً أنه مؤسس أكاديمية علمية في أثينا، وهي أول معهدٍ للتعليم العالي في العالم الغربي.
لنتعرف إلى هذا المفكر والفيلسوف عن قرب أكثر في هذا المقال...
دُوّنت أفكارُه في 26 حوار أثّرت بشكل عميق في النظرة الغربية للعالم، ويعرف أيضاً أنه مؤسس أكاديمية في أثينا، وهي أول معهدٍ للتعليم العالي في العالم الغربي.
حياته:
بقي مكان وتاريخ ولادة أفلاطون غير معروفين لكن يعتقد أنه ولد في أثينا أو جزيرة ايجينا (17 ميل جنوب أثينا). ولد الفيلسوف اليوناني القديم والشهير في عائلة أرستقراطية ذات نفوذ، وتعلّم على يد أفضل المعلّمين في أثينا. وفقاً للأسطورة كان والده من سلالة الملك كرودوس الذي حكم أثينا في القرن 11 قبل الميلاد.
لم تفهم جيداً العلاقة بين أفلاطون وسقراط لكن في "محاكمة سقراط" أشار أرسطو إلى أفلاطون بأنه واحدٌ من الشباب الذين أجبروا على الانحراف، كما تم الإشارة إلى أفلاطون بأنه واحدٌ من تلامذة سقراط الذين عرضوا دفع غرامة لمصلحة أستاذهم لإنقاذه من جزاء الموت.
بعد إعدام سقراط عام 399 قبل الميلاد غادر أفلاطون أثينا، واعتقد أنه سافر حول اليونان، إيطاليا، صقلية، المستعمرة اليونانية القديمة في Cyrene (ليبيا اليوم) ومصر.
عاد إلى أثينا عام 387 قبل الميلاد وعمره 40 عاماً وأسس الأكاديمية أول معهد للتعليم العالي في العالم الغربي. استمرت الأكاديمية بالعمل حتى عام 84 قبل الميلاد عندما تم تدميرها من قبل الجنرال الروماني Lucius Cornelius Sulla الذي أصبح فيما بعد دكتاتوراً.
في أوائل القرن الخامس الميلادي أعاد الأفلاطونيون الجدد فتح الأكاديمية لكن أغلقت بشكل دائم من قبل الامبراطور البيزنطي Justinian الأول عام 529؛ إذ اعتبرها تهديداً للمسيحية على الرغم من حقيقة أن المسيحية اقتبست كثيراً من فلسفة مؤسسها.
وفاته:
بقيت ظروف موته مجهولة؛ إذ يوجد العديد من القصص حول وفاته، وكل قصة تعرض تفسيراً مختلفاً. وفقاً لأحدد القصص لقد توفي على سريره أثناء عزف فتاة صغيرة على الفلوت، ووفقاً لقصة أخرى توفي أثناء احتفال أحد الأعراس، ووفقاً لقصةٍ ثالثة توفي أثناء نومه.
أعماله وتأثيره:
كانت حياته مليئة بالأساطير، وبالرغم من أن العديد من الروايات مشكوكٌ فيها، فإن تأثير أفكاره على العلم والدين أعظم من أي شخص آخر بشكل مباشر أو غير مباشر بقيت آراء أفلاطون مسيطرة حتى قيام الثورة العلمية في القرن 17.
شملت أعماله 26 حواراً، أبرز حواراته في الفترة الأولى:
محاكمة سقراط.
Crito
بروتاجوراس.
مينون.
أبرز حوارات الفترة المتوسطة:
الجمهورية.
الندوة.
فايدروس.
فيدون.
أبرز حوارات الفترة الأخيرة:
السفسطائي.
القانون.
رجل الدولة.
كريتيا.
تيمايوس.
ينسب له أيضاً 13 رسالة تعرف بالرسائل السبعة. على أيّ حال صحّة بعضها مُختلف عليها كما هو حال العديد من الحوارات التي ارتبطت بشكل تقليدي بأفلاطون.
من أقوال أفلاطون: "لا تُثَبِّط عزيمة أحد يحقق تقدما متواصلا وإن كان بطيئا"
"قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به".
المرجع: