الكيمياء والصيدلة > صيدلة
تأثير المركبات العضوية الطيّارة على جودة هواء المباني
تنبعث المركّباتُ العضويةُ الطيّارةُ (Volatile Organic Compounds “VOCs”) على شكل غازاتٍ من مركّباتٍ أخرى صلبةٍ أو سائلةٍ معيّنة. تشمل المركباتُ العضويةُ الطيّارةُ العديدَ من المركّباتِ الكيميائيةِ التي تسبّب تأثيراتٍ جانبيةً طويلةَ الأمَدِ أو قصيرةَ الأمدِ على الصحة. يرتفع تركيزُ العديدِ من هذه المركّباتِ في الهواءِ داخلَ المباني عن تركيزِها في الهواءِ الخارجيِّ حتى عشرةِ أضعاف. تتحرّر هذه المركّباتُ العضويةُ الطيّارةُ من عددٍ كبيرٍ من المنتَجاتِ الكيميائيةِ الأخرى التي قد يصل عددُها إلى عدةِ آلاف.
تُستخدم الموادُّ الكيميائيةُ العضويةُ بشكلٍ واسعٍ في صناعةِ المنتجاتِ المنزليةِ مثلَ الدِّهاناتِ والوَرْنيشِ والشمعِ، والتي تحتوي في تركيبِها على مُذيباتٍ عضويةٍ، وكذلك في العديدِ من المنظفاتِ والمطهّراتِ ومُذيباتِ الموادِّ الدُّهنيةِ، إضافةً إلى الوقودِ المُصَنَّعِ من مركّباتٍ كيميائيةٍ عضوية. تُحرِّرُ كلُّ هذه المنتَجاتِ مركباتٍ عضويةً في أثناءِ استخدامِها، وإلى حدٍّ ما تُحرِّرُها أيضاً حتى في أثناءِ التخزين.
وَجَد مكتبُ الأبحاثِ والتطويرِ في وكالةِ الحمايةِ البيئيّةِ الأمريكيةِ EPA من خلالِ الدراسةِ التي نُشرتْ في عامِ 1985 أنّ تركيزَ حوالي 12 مركباً عضوياً من الملوِّثاتِ الشائعةِ يرتفعُ في الهواءِ داخلَ المنازلِ لحدٍّ يَصلُ إلى اثنين إلى خمسةِ أضعافِ تركيزِه في الهواءِ الخارجيِّ، سواءٌ كانت هذه المنازلُ تقع في مناطقَ صناعيةٍ أو مناطقَ سكنيّة. أوضحتْ هذه الدراسةُ أنّ استخدامَ الناسِ لهذه المنتجاتِ الحاويةِ على الموادِّ العضويةِ سوف يعرّضُهم و يعرّض الآخرين إلى تراكيزَ مرتفعةٍ من هذه الملوِّثاتِ، وأنّ هذه الملوثاتِ يمكن أن تبقى في الهواءِ بتراكيزَ مرتفعةٍ لمدةٍ طويلةٍ بعدَ انتهاءِ استخدامِ المنتَجاتِ الحاويةِ عليها.
مصادر المركّباتِ العضويةِ الطيّارة:
المنتجاتُ المنزليةُ، وتشمل:
الدِّهاناتِ و موادَّ العَزْلِ والمُذيباتِ الأخرى.
الموادَّ الحافظةَ للخشب.
موادَّ الإرْذاذ.
المنظِّفاتِ والمطهّرات.
طارداتِ العثِّ و معطّراتِ الهواء.
الوقودَ المخزَّنَ والمنتجاتِ المستخدمةَ في السيارات.
التنظيفَ الجافَّ للملابس.
مبيداتِ الأعشاب.
منتجاتٍ أخرى، وتشمل:
موادَّ البناءِ وأثاثَ المنازل.
المُعَدّاتِ المكتبيّةَ، مثلَ الطابعاتِ وآلاتِ النَّسْخِ وسوائلَ التصحيحِ وأوراقَ النَّسْخِ الخاليةَ من الكربون.
موادَّ الرسمِ والأشغالِ اليدويةِ، وتشمل الصمغَ والموادَّ اللاصقةَ ومحاليلَ تظهيرِ الصورِ وأقلامَ التخطيطِ الدائم.
التأثيراتُ الصحّيةُ للمركّباتِ العضويةِ الطيارةِ، وتشمل كلاً مما يأتي :
تهيُّجَ العينين والأنفِ والحنجرة.
الصداعَ والغثيانَ وفقدانَ التوازن.
إصاباتٍ في الكبدِ والكُلْيتين والجهازِ العصبي.
بعضُ هذه المركّباتِ الكيميائيةِ هي مركباتٌ مسَرْطِنةٌ عند الحيواناتِ، ويُشَكّ بكونِها مسرْطِنةً للإنسان.
العلاماتُ والأعراضُ التي تترافق مع التعرضِ للمركباتِ العضويةِ الطيارة:
تخريشُ (تهيّج) المُلْتَحمةِ، الانزعاجُ في الأنفِ والحنجرةِ، الصداعُ، الأرَجِيّةُ الجلديةُ (تفاعلات تحسسية)، ضيقُ النّفَس، انخفاضُ مستوياتِ إنزيمِ الكولين إستيراز في الدم، الغثيانُ، الإقياءُ، الوَهَنُ، الدُّوار، وفي حال التعرّض لأبخرة الفورم ألدهيد: الرُّعافُ.
تتنوع هذه المركّباتُ الكيميائيةُ العضويةُ بين مركباتٍ شديدةِ السمّيةِ وأخرى لا تمتلك أيَّ تأثيراتٍ معروفةٍ على الصحة.
تعتمد طبيعةُ و مدى التأثيراتِ التي تسببها هذه المركباتُ العضويةُ على الصحةِ على العديدِ من العواملِ، تماماً كباقي الملوِّثاتِ الأخرى. تشمل هذه العواملُ تركيزَ ومدةَ التعرضِ لهذه الموادّ.
تشمل الأعراضُ التي تظهر على المصابين مباشرةً بعد التعرضِ لهذه الموادِّ:
تهيُّجاً في العينين والطرقِ التنفسيةِ، وصداعاً ودُواراً واضطراباتٍ في الرؤيةِ وضعفاً في الذاكرة.
تراكيزُ المركّباتِ العضويةِ الطيّارةِ في المنازل:
لا يُعرف حالياً الكثيرُ عن التأثيراتِ الصحيةِ التي تسبّبها تراكيزُ هذه المركباتِ في هواءِ المنازلِ، وقد أشارتِ الدراساتُ إلى ارتفاعِ تراكيزِ هذه المركّباتِ في الهواءِ داخلَ المنازلِ إلى حوالي 2- 5 أضعافِ تراكيزِها في الهواءِ الخارجيِّ، وإلى ارتفاعِها لحوالي 1000 ضعفٍ عن الهواءِ الخارجيِّ في أثناءِ أو بعدَ القيامِ ببعضِ الأعمالِ المنزليةِ، مثلَ إزالةِ وتقشيرِ الدِّهان.
كيف يمكننا أن نخفضَ مستوى التعرضِ لهذه المركبات؟
يكون ذلك عن طريق..
- زيادةِ التهويةِ في أثناءِ استخدامِ المنتجاتِ التي تُحرِّر المركباتِ العضويةَ الطيارة.
- اتخاذِ كلِّ الاحتياطاتِ اللازمةِ في أثناءِ الاستعمال.
- عدمِ تخزينِ العبواتِ المفتوحةِ غيرِ المستخدمةِ من الطلاءِ والمنتجاتِ المشابهةِ له داخلَ المباني (كالمدارس مثلاً).
- يُعتبر الفورم ألدهيد أحدَ أهمِّ المركّباتِ العضويةِ الطيّارةِ، وأحدَ الملوِّثاتِ القليلةِ التي يمكن قياسُ تراكيزِها مباشرةً داخلَ المباني.
- يجب تحديدُ وإبعادُ مصادرِ هذه الموادِّ، وفي حالِ لم يكن ذلك ممكناً يجب تغطيةُ جميعِ الأسطحِ الملوثةِ والألواحِ الخشبيةِ والأثاثِ الملوَّث.
- استخدامِ جميعِ التقنياتِ الممكنةِ للتقليل من استخدامِ المبيداتِ الحشرية.
- التأكدِ من التهويةِ الجيدةِ في أثناءِ استخدامِ هذه المنتجات.
- يجب رميُ أو إتلافُ العبواتِ الحاويةِ على كمياتٍ قليلةٍ متبقيةٍ من هذه المنتجاتِ، وشراءُ المقاديرِ اللازمةِ للاستخدامِ فقط، فعليكَ شراءُ كمياتٍ محدودةٍ من هذه الموادِّ السامةِ إذا كنتَ لا تحتاج إلا لكمية قليلةٍ من المنتجِ، أو أنك تستخدمه في أوقاتٍ أو فصولٍ محدَّدةٍ من العامِ، مثلَ الدهاناتِ ومزيلاتِ الدهانِ والكيروسينِ (الكاز) للمدافئ، والغازولينِ لآلاتِ حصدِ الأعشاب.
- يجب إبعادُ هذه المنتجاتِ عن الأطفالِ والحيواناتِ الأليفةِ في المنزل.
- يجب عدمُ مزجِ المنتجاتِ المنزليةِ ما لم تتمّ الإشارةُ إلى ذلك على العبوات.
- اتّبعِ التعليماتِ المكتوبةَ على العبوةِ بدقةٍ، حيث تُوضع تحذيراتٌ على عبواتِ المنتجاتِ السامّةِ الخطيرةِ، تهدف إلى تقليلِ التعرضِ لها في أثناءِ الاستخدامِ؛ فإذا كان مكتوباً على العبوةِ مثلاً أنْ تُستخدمَ في مكانٍ جيدِ التهويةِ يجب على المستخدِمِ أن ينتقلَ إلى خارجِ المنزلِ أو إلى مكانٍ فيه مِروحةٌ ساحبةٌ للهواءِ، أو أن يفتحَ النوافذَ لتأمينِ دخولِ أكبرِ مقدارٍ ممكنٍ من الهواءِ الخارجي.
- تخلَّصْ من العبواتِ التي تحتوي بقيةً من المنتَجِ المستخدمِ ومن العبواتِ القديمةِ التي لا تحتاجُها، لأنّ الغازاتِ من الممكنِ أن تتسربَ من العبواتِ المغلقةِ. من شأنِ هذهِ الخطوةِ أن تَخفِضَ من تراكيزِ المركباتِ الكيميائيةِ في المنزلِ. واحرِصْ على وضعِ المنتجاتِ التي تقرر الاحتفاظَ بها في مكانٍ جيدِ التهويةِ وبعيدٍ عن متناوَلِ الأطفال. لا ترمِ المنتجاتِ التي لا تحتاجُها في سلةِ المهملاتِ، بل ابحثْ عن المنظماتِ البيئيةِ أو الحكوميةِ التي تقوم بدعمِ عملياتِ جمعِ هذه النفاياتِ السامةِ الخطيرةِ إذا كانت متوافرة.
- حافِظ على أدنى مستوىً من التعرضِ للانبعاثاتِ الناتجةِ عن المركباتِ الكيميائيةِ الحاويةِ على كلورِ الميتيلين، تشمل المنتجاتُ الحاويةُ على كلورِ الميتيلين مزيلاتِ الدهاناتِ ومزيلاتِ الصمغِ وبخاخاتِ الطلاء. تعتبر مادةُ كلورِ الميتيلين مادةً مسرطنةً لحيواناتِ التجارِبِ، ويستقلب كلورُ الميتيلين في الجسمِ ليعطيَ أحادي أوكسيدِ الكربونِ الذي يسبب أعراضاً تشبه الأعراضَ الناتجةَ عن التعرضِ لغاز أحاديِّ أوكسيدِ الكربون. يجب قراءةُ التعليماتِ على العبواتِ بدقةٍ، فهي تتضمن تحذيراتٍ وتعليماتٍ للاستخدامِ المناسبِ لهذه المنتجاتِ، كما تتضمن معلوماتٍ عن خطورةِ هذه المركّباتِ على الصحة. يجب استخدامُ المنتجاتِ الحاويةِ على كلورِ الميتيلين في الهواءِ الطَّلقِ خارجَ المباني، وإذا كان من الضروريِّ استخدامُها داخلَ المبنى فيجب أن تكونَ الغرفُ جيدةَ التهوية.
مركّب البِنْزين Benzene:
- حافظْ على أدنى مستوىً من التعرضِ للبِنْزين، فهو يُعتبر مادةً مسرطنةً للإنسان.
تشمل مصادرُ البِنزين في الهواءِ داخلَ المنازلِ كلاً من :
دخانِ السجائرِ، الوقودِ المخزَّنِ، عبواتِ الدِّهانِ، الانبعاثاتِ الصادرةِ عن تحرّكِ السيارات في الكراجاتِ القريبةِ من المنازل.
للتقليل من التعرضِ للبِنْزين يجب: الإقلالُ من التدخينِ داخلَ المنازلِ، التهويةُ الجيدةُ للمنزلِ في أثناءِ عملياتِ الطلاءِ، التخلّصُ من عبواتِ الدهانِ والوقودِ التي لن تُستعملَ في الوقتِ الحاليّ.
مركّب بيركلوروإيثيلين Perchloroethylene:
حافظْ على أدنى مستوىً من التعرضِ لمادةِ بيرْكلورو إيثيلين الناتجةِ عن التنظيفِ الجافِّ الحديثِ لبعضِ المواد.
يُعتبر هذا المُركَّبُ من أكثر الموادِّ استخداماً في عملياتِ التنظيفِ الجافِّ، وأثبتت الدراساتُ المخبريةُ أنه مسرطنٌ لحيواناتِ التجرِبة. أشارت الدراساتُ الحديثةُ إلى أنّ الناسَ يستنشقون تراكيزَ منخفضةً من هذا المركّبِ في المنازلِ حيث توضَع الموادُّ التي تعرضتْ للتنظيفِ الجافِّ، و كذلك في أثناءِ ارتداءِ الملابسِ التي خضعت للتنظيفِ الجاف.
يقوم العاملون في التنظيفِ الجافِّ باستعادةِ هذه المادةِ بعد انتهاءِ عمليةِ التنظيفِ، لتوفيرِ النقودِ وذلك باستخدامِها مرةً أخرى، حيث تجري إزالةُ كمياتٍ أخرى من هذه المادةِ عندَ عصرِ و كَبسِ الملابسِ وإنهاءِ عمليةِ التنظيف. وبالرغمِ من ذلك لا تجري إزالةُ كمياتٍ كافيةٍ منها من قِبلِ بعضِ العاملين في التنظيفِ الجاف.
للتخفيفِ من تعرّضِك لمادةِ بيركلورو إيثيلين:
إذا كان للملابسِ التي استلمتَها من المَغْسَلِ رائحةٌ قويةٌ، لا تستلِمْها حتى يتمّ تجفيفُها بالكامل.
إذا كانت الملابسُ تعود إليك كلَّ مرةٍ برائحةٍ قويةٍ، عليك أن تلجأَ إلى مغسَلٍ آخَرَ للملابس.
الفورم ألدهيد Formaldehyde:
صنَّفت وكالةُ الحمايةِ البيئيةِ EPA الفورم ألدهيد ضمنَ الموادِّ ذاتِ الاحتماليةِ المسَرْطِنةِ للإنسانِ (probable human carcinogen). تُعتبر الرغوةُ العازلةُ المكوَّنةُ من يوريا الفورم ألدهيد أحدَ مصادرِ الفورم ألدهيد، وكانت تُستخدم في بناءِ المنازلِ حتى ثمانينيات القرن العشرين (s1980)، لكنْ تراجعَ استخدامُها في الوقتِ الحاليِّ، إلا أنّ راتيناتِ الفورم ألدهيد هي من أهمِّ مكوّناتِ المنتجاتِ المستخدمةِ في الزخارفِ والديكوراتِ المنزليةِ، وصناعةِ الخشبِ الرقائقيِّ والألواحِ الساترةِ للجدرانِ والألواحِ المكوَّنةِ من الأليافِ أو من رقائق الخشبِ المضغوط. تُستخدمُ هذه المنتجاتُ في بناءِ المنازلِ وكمكوِّناتٍ أساسيةٍ في تركيبِ الأثاثِ المنزليِّ والخزائنِ والأنسجةِ المضغوطةِ (كالإسفنجِ المضغوط) والستائرِ والمفارِش.
يسبّب الفورم ألدهيد المنتشرُ في الجوِّ تهييجاً للأغشيةِ المخاطيةِ وللطرقِ التنفسيةِ العليا والسفلى. عادةً تكون الأعراضُ مؤقتةً وتعتمد على شدةِ وزمنِ التعرضِ. تتراوح الأعراضُ بين شعورٍ بالحرقِ والتنميلِ في العينِ والأنفِ والحنجرةِ، إلى ضيقِ النفَسِ والأزيز. من الممكنِ أن يترافقَ التعرضُ الحادُّ والشديدُ لأبخرةِ الفورمْ ألدَهيد ذاتِ الرائحةِ اللاذعةِ المميَّزةِ، مع حالةِ فرْطِ تحسُّس. تشير التقديراتُ إلى أنّ حوالي 10 – 20% من سكانِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ- ومن ضمنهم مرضى الربو- يعانون من فرط التحسُّسِ في الطرقِ التنفسيةِ، مما يجعلهم أكثرَ حساسيةً لتأثيراتِ الفورم ألدهيد.
المبيداتُ الحشريةُ ومبيداتُ الآفات Pesticides:
تُستعمل منزلياً على شكلِ شرائطَ مشرّبةٍ بالمبيد أو على شكلِ ذَرُور. وتُصنَّف كيميائياً كمركّباتٍ نصفِ طيّارةٍ، تشمل العديدَ من الموادِّ الكيميائيةِ بصيَغٍ وأشكالٍ مختلفة. من الممكن أن يسبّبَ التعرضُ للمبيداتِ الحشريةِ الأذى في حالِ استخدامِها بطريقةٍ خاطئة. من الممكنِ أن يجريَ استنشاقُ أبخِرةِ المبيداتِ الحشريةِ في أثناءِ الاستخدامِ العاديِّ أو بعدَ الاستخدام ( استنشاق الأبخرةِ من الأرضيّاتِ الملوَّثةِ بالمادة)، وبخاصةٍ عند الأطفالِ الذين يكونون على مقرُبةٍ من هذه الأسطُحِ الملوّثة.
تشمل الأعراضُ: الصداعَ والدُّوارَ والغثيانَ والضعفَ العضلي. إضافةً لذلك يدخل في تركيبِ بعضِ المبيداتِ الحشريةِ مركّباتٌ -فعالة أو خاملة- ذاتُ إمكانيّةٍ مسرطنةٍ للإنسانِ (possible carcinogen)، لذلك يجب اتباعُ تعليماتِ الاستخدامِ الموجودةِ على العبوةِ بدقّة.
المصادر:
Indoor Air Pollution، an Introduction for Health Professionals. By: the American Lung Association، the American Medical Association، the U.S. Consumer Product Safety Commission، and the U.S. Environmental Protection Agency.