الطبيعة والعلوم البيئية > زراعة
المورينغا... شجرةٌ تستحق اهتمامك
تنتمي شجرة المورينغا إلى جنس المورينغا، وهو جنس نباتي من الشجيرات والأشجار متعددة الاستعمالات.
جميع أجزاء شجرة المورينغا قابلة للأكل والاستخدام لحاؤها، قرونها، أوراقها، بذورها، درناتها، وأزهارها. يمكن استمالها كخضار نيئة طازجة أو مجففة أو مطحونة بشكل بودرة.
تُجمع القرون عندما تكون خضراء وتؤكل طازجة أو مطبوخة، ويكون زيت بذور المورينغا حلو المذاق ومقاوماً للتزنخ، بينما تستعمل قشرة البذور لتنقية مياه الشرب، ويمكن أكل البذور خضراء أو مشوية أو بشكل منقوع شاي. وتستخدم المورينغا كذلك في صناعة بعض الوجبات التقليدية في مناطق تواجدها الطبيعية.
أين توجد؟
يُعد نبات المورينغا محصولاً مهماً في الهند، إثيوبيا، الفليبين، السودان، حيث تمت زراعته في غرب وشرق وجنوب إفريقيا، مناطق آسيا المدارية، أمريكا اللاتينية، مناطق جزر الكاريبي وبعض من جزر المحيط الهادئ، حيث تزدهر المورينغا في المناطق المدارية وشبه المدارية.
يشكل النوع Moringa oleifera أكثر الأنواع قيمةً من الناحية الاقتصادية وهو ينمو طبيعياً في موطنه الأصلي في جنوب آسيا تحديداً في سفوح جبال الهيمالايا، ولكنه يزرع بشكل واسع حول المناطق المدارية.
للمورينغا طعم مرّ، مشابه لطعم الشاي الأخضر، وهي تشكل مصدراً جيداً للطاقة، فتحتوي أوراق المورينغا على الفيتامين سي أكثر من البرتقال، وفيتامين اي أكثر من الجزر، والكالسيوم أكثر من الحليب، والبوتاسيوم أكثر من الموز، وعلى الحديد أكثر من السبانخ.
يقول مؤيدو استخدام هذا النبات بأنه يساعد مرضى السكري على تخفيض مستويات غلوكوز الدم لديهم، ويساعد الأمهات حديثات الولادة على إنتاج وإدرار الحليب، كما يعد زيت بذور المورينغا واحداً من أفضل زيوت الطبيعة للعناية بالشعر والبشرة، وتطول قائمة فوائد المورينغا مع تزايد الاهتمام بهذا النبات وتزايد الدراسات حوله، يبدو بأن الأجداد لم يصفوه بالنبات المعجزة عبثاً.
المصادر: