الطب > موسوعة الأمراض الشائعة
النوبة القلبية Heart attack
هل سبقَ وصادفتَ يوماً شخصاً يضع يدَه على صدرِهِ متألّماً ويشتكي من شعورٍ بالضغطِ أو بثِقَلٍ مُطبِقٍ عليه؟ كيف تصرّفتَ حينَها؟ هل علمْتَ ممّ يشتكي هذا الشخصُ؟ وكم من الوقتِ مضى قبلَ تلقّيهِ العلاج؟
فلنتعرفْ معاً في هذا المقالِ على النوبةِ القلبيّةِ؛ تعريفِها، أسبابِها، وكيف يجب أن نتصرَّفَ عند الشكِّ بحدوثِها...
ما هي النوبةُ القلبية؟
تحدث النوبةُ القلبيةُ عند إعاقةِ جريانِ الدمِ الغنيِّ بالأوكسجين، في طريقِه للوصولِ إلى جزءٍ من العضلةِ القلبيةِ، إذ يؤدّي فقدانُ الأوكسجين إلى إلحاقِ الضررِ بالقلبِ أو تمَوُّتِ جزءٍ منه.
النوبةُ القلبيةُ حالةٌ إسعافيةٌ تستدعي منكَ طلبَ المساعدةِ الفوريّةِ، في حال ظهورِ أعراضِها عليكَ أو على أحد الأشخاص من حولِك، إذ تكون نتيجةُ العلاجِ أفضلَ كلّما كان البَدءُ به أسرع.
ما أسبابُ النوبةِ القلبية؟
إنّ أشيَعَ سببٍ لحدوثِ النوبةِ القلبيةِ هو مرضُ القلبِ التَّاجِيُّ، الذي يحدث عندما تترسّب موادُّ مختلفةٌ -منها الكوليسْتيرول- مُشَكّلةً لُويحةً داخلَ الشرايينِ التاجيّةِ (الإكليلية) التي تُوْصلُ الدمَ الغنيَّ بالأوكسجين إلى القلبِ، مسبّبةً تضيُّقَها.
توضّح الصورةُ (A) العضلةَ القلبيةَ المتضرّرةَ في الجزءِ الداكنِ منها. الصورةُ (B) مَقطعٌ يُظهِر أحدَ الشرايينِ التاجيّةِ مع لويحةٍ وخَثْرةٍ متشكِّلةٍ عليها.
لندخل بمزيد من التفاصيل...
عندما تتطوّرُ لُويحةٌ من الكوليستيرولِ والموادِّ الأخرى في أحدِ الشرايين، تُدعى هذه الحالةُ بالتصلُّبِ العَصيديِّ. تكبُرُ هذه اللُّوَيحةُ على مدى سنينَ عديدةٍ لتُسببَ أعراضَ ألمٍ صدريٍّ عند القيامِ بأعمالٍ مُجهِدةٍ عادةً، وتُدعى هذه الأعراضُ بالذبحةِ الصدريةِ، وتزول هذه الأعراضُ غالباً عند الراحة.
عند حصولِ النوبةِ القلبيةِ، يتمزّقُ جزءٌ من أطرافِ اللُّويحةِ داخلَ الشريانِ مما يؤدي لتعرُّضِ الدمِ للموادِّ الموجودةِ داخلَ اللُّويحةِ، لتبدأَ عندَها خثرةٌ (جلطة) بالتشكلِ على سطحِها، ومع زيادةِ حجمِ تلك الخَثْرةِ، يزيد التضيُّقُ في الشريانِ إلى أن يُسدَّ كلّياً أو بدرجةٍ شبه كلِّيّةٍ، مما يؤدي إلى انقطاعِ الترويةِ الدمويةِ للجزء الذي يغذّيه هذا الشريان. فإذا لم يُعالَجْ هذا الانسدادُ بسرعةٍ؛ تبدأُ القطعةُ التي يغذّيها الشريانُ بالتموُّتِ مسبّبةً أعراضَ النوبةِ القلبيةِ، وفي الأسابيعِ اللاحقةِ لهذه الأذيّةِ يُستبدَل النسيجُ القلبيُّ العضليُّ السليمُ بنسيجٍ نُدبيٍّ لا يخدِمُ القلبَ في وظيفتِه القَلوصِيّةِ ممّا قد يسبب مشاكلَ قلبيّةً على المدى الطويل.
من الأسبابِ الأقلِّ شيوعاً للنوبةِ القلبيةِ التشنّجُ الشديدُ لأحدِ الشرايينِ التاجيّةِ مسبّباً انقطاعَ الترويةِ عن الجزءِ المغذّي له، ومِمّا يزيد مخاطرَ حدوثِ هذا التشنّجِ استعمالُ التبغِ أو بعضِ الأدويةِ والمخدّراتِ كالكوكائين والأمفيتامين، كما قد يَنتُجُ هذا التشنُّج تِبعاً لصدمةٍ نفسيةٍ شديدةٍ* أو بعدَ التعرّضِ لبردٍ قارِسٍ.
ما أعراضُ النوبةِ القلبية؟
- ألمٌ صدريٌّ عاصرٌ أو حارقٌ أو شعورٌ بالضغطِ، يحدث غالباً في منتصفِ الصدرِ أو يسارِه، وقد يمتدّ الألمُ إلى الفكِّ أو الكتفِ أو الذراعِ، أو الظهرِ أو المعدة. يدوم هذا الألمُ عدّةَ دقائقَ أو يختفي ويُعاودُ الظهورَ بشكلٍ متكرّر. لا يزول هذا الألمُ عند الراحة.
- ضيقُ النفَس.
- تعرّقٌ باردٌ.
- خَدَرٌ أو نَمَلٌ (غالباً يحدث في الذراعِ اليسرى، وقد يحدث أيضاً في الذراع اليمنى أو كليهما معاُ).
- غثيانٌ أو إقياء.
- ضعفٌ أو تعب.
- خِفّةٌ في الرأسِ أو دُوارٌ مُفاجئ.
- تبدُّلٌ في الحالةِ الذهنيةِ، خصوصاً لدى كبارِ السن.
لا تتظاهرُ النوبةُ القلبيةُ دوماً بألمٍ صدريٍّ مفاجئٍ ساحقٍ كما يُعرَض الأمرُ غالباً على التلفازِ أو في الأفلامِ، إذ تختلفُ الأعراضُ من شخصٍ لآخرَ، فقد تكون شديدةً أو خفيفةً، وقد تقتصر على الألمِ الصدريِّ أو ضيقِ النَفَسِ أو تشمل أغلبَ الأعراضِ السابقةِ؛ فكُلّما زادتِ الأعراضُ زادَ احتمالُ كونِها ناتجةً عن نوبةٍ قلبية. ويجدر بالذِّكرِ أنّ النساءَ أقلُّ تعرُّضاً للشعور بالضغطِ أو الألمِ الصدريِّ مقارنةً بالرجالِ، وأكثرُ تعرضاً لإظهارِ الأعراضِ الأُخرى، ممّا يزيد احتمالَ عدمِ الذهابِ لتلقّي العلاجِ وإرجاعِ الأعراضِ لأسبابٍ أخرى كحُرقةِ المعدةِ أو حتى الإنفلونزا.
ماذا إن صادفتَ حالةً مماثلةً؟
إن كنتَ تظنّ أنّ شخصاً ما مصابٌ بنوبةٍ قلبيّةٍ فعليك التصرّفُ سريعاً ولو لم تكن متأكداً، إذ يَفقِدُ العلاجُ فعاليتَه بعد فترةٍ معيّنة.
عليك أولاً الاتصالُ بالإسعافِ للإسراعِ بعمليةِ البدءِ بعلاجِ المصابِ. لا تحاولِ القيادةَ إلى غُرفةِ الإسعافِ إلّا إذا كان ذلك خيارَك الوحيد.
خلال فترةِ الانتظارِ، دعِ الشخصَ يجلسُ ويرتاحُ وحاولْ إبقاءَه هادئاً، وقُم بإرخاءِ الملابسِ الضيقةِ عنه.
اسألْه ما إذا كانَ يتناولُ أيةَ أدويةٍ قلبيةٍ كالنِتروغليسِرين أو الأسبيرين، وأعطِهِ منها إن كانَ يتناولُها؛ لكن لا يجب على المريضِ التحرّكُ للبحثِ عن هذه الأدويةِ لتفادي زيادةِ الأذيّةِ للقلب.
إذا كان الشخصُ غيرَ واعٍ أو مستجيبٍ اتصلْ بالإسعافِ، ثم ابدأْ بالإنعاشِ القلبيِّ الرئويِّ إن كنتَ تعلم طريقتَه.
إذا كان الشخصُ طفلاً غيرَ واعٍ، قمْ بالإنعاشِ القلبيِّ الرئويِّ أولاً ثم اطلبِ الإسعاف.
عليك أيضاً تجنُّبُ بعضِ الأمورِ، ومنها:
• تركُ الشخصِ لوحدِه، إلا لطلبِ المساعدةِ عند الضرورة.
• السماحُ له أن يُنكرَ الأعراضَ ويقنعَك بألّا تتصلَ بالإسعاف.
• الانتظارُ حتى زوالِ الأعراض.
• إعطاءُ الشخصِ أيَّ شيءٍ يتناوله فموياً، إلا الدواءُ القلبيُّ الموصوفُ له كالنِتروغليسرين.
ما عواملُ الخطورةِ المؤهِّبةِ لحصولِ النوبةِ القلبية؟
- العمر: الرجالُ فوقَ الـ45 عاماً والنساءُ فوقَ الـ55 عاماً معرّضون أكثرَ للإصابةِ بالنوبةِ القلبية.
- التبغ: التدخينُ أو التعرضُ له يزيد خطرَ الإصابة.
- ارتفاعُ ضغطِ الدم: ضغطُ الدمِ المرتفعُ يزيد احتمالَ أذيّةِ الشرايين وتَشكُّلِ اللُّوَيحات.
- ارتفاعُ الكوليستيرول: للمزيدِ عن الكوليستيرول، من هنا .
- السِّمْنةُ وانخفاضُ النشاطِ البَدني.
- الداءُ السُّكّري.
كيف تُشخَّصُ النوبةُ القلبية؟
عند وصولِ سيارةِ الإسعافِ وفي الطريقِ إلى المشفى، يقوم المسعفون بقياس ضغطِ المريضِ ونبضِه وإعطاءِ الأوكسجين والأسبِرين عندَ اللزومِ، كما قد يقومون بتخطيطِ كهربائيّةِ القلبِ للمساعدةِ في التشخيص.
عند الوصولِ إلى غرفةِ الإسعافِ، قد يُجري الأطباءُ عدّةَ فحوصٍ لتحديدِ التشخيصِ، منها:
• مخطَّطُ كهرَبِيّةِ القلبِ، فالجزءُ المتضررُ من القلبِ لا ينقلُ الدفعاتِ الكهربائيةِ على الوجهِ الطبيعيِّ، مما يمكِّن الطبيبَ من معرفةِ وجودِ نوبةٍ قلبيةٍ حاليّةٍ أو سابقةٍ وتحديدِ نوعِها.
• فحوصٌ دمويةٌ مِخبريةٌ: عند إصابةِ خلايا القلبِ، تنتُج عنها موادٌّ يمكن قياسُها في المَخبرِ لتشخيصِ احتمالِ حصولِ نوبةٍ قلبيةٍ؛ من هذه الموادِّ التْرُوبونين والكِرياتين كيناز.
• تصويرُ الأوعيةِ التاجيّة: وهو الفحصُ الأكثرُ دقّةً لتحديدِ وجودِ الإصابةِ ومكانِها، ويساعد الطبيبَ في اتخاذِ القرارِ المناسبِ للعلاجِ، إلّا أنّه ليس مستعمَلاً في الكثيرِ من الحالاتِ لوجودِ اختباراتٍ أسهلَ على المريض. يجري هذا الاختبارُ عبرَ إدخالِ أنبوبٍ رفيعٍ (قَثْطرة) عبرَ أحدِ الشرايينِ وتحريكِه لحين الوصولِ لشرايينِ القلبِ، ثمّ حقنِ صِبغةٍ في تلك الشرايينِ تجعلُها واضحةً عند التصويرِ الشعاعيِّ، لتجعلَ رؤيةَ التضيّقاتِ والانسداداتِ واضحةً.
• قد يقوم طبيبُك بإجراءِ صورةٍ شعاعيةٍ أو تصويرٍ بالأمواجِ فوقِ الصوتيةِ وغيرِها لتأكيدِ التشخيصِ واستبعادِ حالاتٍ أخرى.
ما هو علاجُ النوبةِ القلبية؟
بمجرّدِ وصولِ المريضِ إلى المشفى، يبدأ الطبيبُ علاجَه بالأسبِرين والنِتروغليسيرين، وإعطاءَه الأوكسِجين، وأدويةً أخرى لتخفيفِ الألم.
عند تأكيدِ التشخيصِ، يَلجأُ الطبيبُ عادةً إلى أحدِ نوعين من العلاجات:
- الأدويةُ الحالّةُ للخثراتِ لإعادةِ فتحِ الشرايينِ التاجيّةِ المغذيةِ للقلبِ وإعادةِ جريانِ الدم. يُفضّل استعمالُ هذه الأدويةِ بأسرعِ ما يمكن.
- رأبُ الأوعيةِ التاجية coronary angioplasty: ويُدعى في هذه الحالةِ الإسعافيةِ بالتدخّلِ التاجيِّ عبرَ الجلدِ، ويجري عبرَ إدخالِ أنبوبٍ رفيعٍ (قَثْطرة) يحوي على بالونٍ، عبرَ وعاءٍ دمويٍّ، وتحريكِه حتى وصولِه لموقعِ التضيّقِ أو الانسدادِ. يُنفخُ حينَها ذلك البالونُ ليدفعَ اللُّويحةَ والخثرةَ إلى جدارِ الشريانِ ليعيدَ جريانَ الدمِ خلالَه. ويمكن بعد هذه العمليةِ وضعُ دِعامةٍ stent لإبقاءِ الشريانِ مفتوحاً لسنواتٍ بعد العملية.
على اليسارِ نلاحظ وجودَ اللويحةَ باللونِ الأصفرِ والبالونَ الفارغَ باللونِ الأزرقِ على القثطرةِ السوداءِ، عندما يُنفَخ البالونُ يقوم بتسطيحِ اللويحةِ مع جدارِ الشريانِ (الصورة الوسطى). على اليمينِ نلاحظ عودةَ جرَيانِ الدمِ في الشريان.
- في بعضِ الحالاتِ، قد لا يكون رأبُ الأوعيةِ التاجيةِ ممكناً، لذا يلجأ الطبيبُ حينها إلى طُعْمِ مَجازَةِ الشِّرْيانِ التَّاجِيِّ Coronary artery bypass graft؛ وذلك عبرَ أخذِ وعاءٍ دمويٍّ من جزءٍ آخرَ من الجسمِ واستعمالِه كجسرٍ بين الشريانِ الأبهَرِ والجزءِ التاليِ للتضيّقِ أو الانسدادِ في الشريانِ التاجيّ.
كذلك يجب بدءُ المصابين على عدّةِ أدويةٍ أخرى لتقليلِ احتمالِ حصولِ خثَراتٍ أخرى، وتخفيفِ الضغطِ على القلبِ، ومنها:
• مثبّطاتُ الإنزيمِ المحوِّلِ للأنجيوتِنْسين.
• الأدويةُ مثبّطاتُ التخثُّر (مُمَيِّعاتُ الدم).
• مُحْصِراتُ المستقبِلاتِ البيتا.
• أدويةُ السْتاتِين لتنظيمِ الكوليستيرول.
ما هي المضاعفاتُ الناتجةُ عن النوبةِ القلبية؟
قد تترافق النوباتُ القلبيةُ مع مشاكلَ صحيّةٍ خطيرةٍ مثل:
- اضطرابِ نَظْمِ القلبِ أو لانَظْمِيّةِ القلبِ، وهي ضرباتٌ قلبيّةٌ غيرُ منتظَمةٍ، كمثالٍ عنها الرَّجَفانُ البُطينيُّ الذي يسبّب الموتَ إن لم يعالَجْ على الفور، وهو أشيَعُ سببٍ للوفاةِ عند حدوثِ النوبةِ القلبية. تُعالَج وفقاً لنوعِ اللانَظْميةِ؛ فمنها ما يستجيب للأدويةِ، ومنها ما يحتاج للصدمةِ الكهربائيةِ، ومنها ما يحتاج لوضعِ ناظِمةٍ للقلب. لمعلوماتٍ أكثرَ يمكنك قراءةُ مقالِنا من: هنا
- القُصورُ القلبيُّ، وذلك عندما يفقد القلبُ القدرةَ على دفعِ الدمِ لتزويدِ الجسمِ بما يحتاجه من دمٍ محمَّلٍ بالأوكسجين والمغذّياتِ، ومن أعراضِه عادةً: ضيقُ النَفَسِ والتعبُ وتورّمُ الأطرافِ نتيجةَ زيادةِ السوائلِ الباقيةِ فيها. علاجُه دوائيٌّ غالباً.
- الصدمةُ قلبيةُ المنشأِ، وتشبه القصورَ القلبيَّ ولكنها أكثرُ خطورةً، وتَنتُج أيضاً عن عدمِ قدرةِ القلبِ على ضخِّ الدمِ اللازمِ للجسمِ ولكن في هذه الحالةِ لدرجةِ فقدانِ الجسمِ القدرةَ على القيامِ بوظائفِه الحيوية. من أعراضِها: جِلدٌ شاحبٌ وأطرافٌ باردةٌ، قلبٌ وتنفّسٌ سَريعين، ونُقصانُ إنتاجِ البولِ أو توقفُه، مع تخليطٍ عقليٍّ. علاجُها دوائيٌّ أولاً ثمّ تحتاج لعملٍ جراحيٍّ أو مضخّةٍ قلبيّة.
- تمزُّقُ القلبِ، وهي حالةٌ خطرةٌ ولكنها ليست شائعةَ الحدوثِ. تحصل عادةً بعد عدّةِ أيامٍ من حدوثِ النوبةِ القلبيّةِ، وقد تشمل جدرانَ القلبِ أو صمّاماتِه، وتشبه أعراضُها أعراضَ الصدمةِ قلبيّةِ المنشأِ، وتحتاج لعملٍ جراحيٍّ لعلاجِها.
ما التوصياتُ الواجبُ اتباعُها للسيطرةِ على عواملِ الخطورةِ المسببةِ للمرضِ القلبي؟
• إنْ كنتَ مدخّناً أوقِفِ التدخينَ، فهو يضاعف احتمالَ حدوثِ مرضٍ قلبيٍّ لديك.
• اضبِطْ قِيَمَ ضغطِ الدمِ والكوليستيرولِ والسُكّريِّ جيداً؛ اتّبعْ تعليماتِ طبيبِك وتناولْ أدويتَكَ بانتظام.
• حاول أن تخسرَ بعضَ الوزنِ إن كنتَ بديناً. بعضُ النصائحِ من هنا
• مارسِ التمارينَ الرياضيّةَ المنتظمةَ لتحسينِ صحتِك؛ اسألْ طبيبَك أولاً عن شدّةِ التمارينِ المسموحِ بها وفقاً لحالتِك الصحّية.
• حافظْ على نظامٍ غذائيٍّ جيدٍ وقلّلْ من تناولِ الدهونِ المُشْبَعةِ واللحمِ الأحمرِ والسكّرياتِ، وتناول المزيدَ من الدجاجِ والسمكِ والفاكهةِ والخضارِ والحبوبِ الكاملة. لنصائحَ أخرى وأمثلةٍ عن كيفيةِ تقليلِ الكوليستيرول وإيجادِ نظامٍ غذائيٍّ مناسبٍ يمكنكم قراءةُ مقالِنا هذا من: هنا
• قلّلْ من تناولِ الكحولِ، فعلى عكسِ بعضِ الفوائدِ الناتجةِ عن القليلِ من الكحولِ، فقد تُسببُ زيادةُ تناولِ المشروباتِ الكحوليةِ أذيةً قلبيّةً ومشاكلَ صحيةً أخرى. للمزيد عن مخاطرِ الكحولِ على الجسمِ، من: هنا
وللمقارنةِ بين فوائدِ وأضرارِ الكحول، راجعْ مقالَنا هذا:
* قد يسببُ الضغطُ النفسيُّ تشنُّجاً في شرايينِ القلبِ، وقد تؤدي الصدماتُ العاطفيةُ إلى أذيّةٍ قلبيةٍ دونَ التأثيرِ على هذه الشرايينِ، وتُدعى متلازمةَ القلبِ المكسور:
المصادر:
1 - هنا
2 - هنا
3 - هنا
4 - هنا
5 - هنا
6 - هنا