الطب > مقالات طبية
السجائر والأركيلة
إن لم تكنِ الأرجيلةُ خياراً أسوأَ فهي وجهٌ آخرُ لنفسِ العملةِ، ولبيان ذلك ها هي بعضُ أوجهِ الشبهِ والاختلافِ بينَ تدخينِ السجائرِ والأركيلةِ:
كلاهما ينتجان نفسَ كميّاتِ النيكوتين والمواد السامة التي يستنشقُها المدخّن بكلِّ رحابةِ صدرِ.
تدخينُ الأركيلة لمدّةِ ساعةٍ منَ الزمنِ يتضمّنُ 200 نفخةً (سحبةً) بينما السيجارةُ العاديّةُ تشكّل 20 نفخةً وسطياً.
كميةُ الدخانِ المستنشقِ عندَ تدخينِ الأرجيلة في الجلسةِ الواحدةِ تعادل 200 سيجارة تقريباً، إذ تقدّر بـ 90000 ملليتر (أي 20 مرةً أكثرَ من سعةِ الرئة) بينما تدخينُ السيجارة يتضمَّن 500-600 ملليتر (أي نفسُ حجم الزفير والشهيق الواحد).
يشكُّل كلا النمطين عاملَ خطورةٍ لبعضِ الأمراضِ كسرطانِ جوفِ الفمِ، وسرطانِ الرئةِ، وسرطانِ المعدةِ، وسرطانِ المري بالإضافةِ لنقصِ الخصوبةِ والامراضِ القلبية والوعائية.
هل مازال أحدهم يملكُ الحجّةَ ليجيب بـ لا على سؤالنا في المقدّمة إذا كان يدخّنُ الأرجيلة؟
المصدر: هنا