الكيمياء والصيدلة > صيدلة
استخدام السبيرونولاكتون في طب الجلد
ألداكْتون (سبيرونولاكتون): وهو مدرٌّ حافظٌ لشواردِ البوتاسيوم، يُستخدمُ بشكل رئيسٍ في معالجة الانتفاخِ واحتباسِ السوائلِ لدى مرضى فشلِ القلبِ الاحتقانيِّ، وتشمُّعِ الكبدِ، ومن يعانون من مشكلة تصيب الكُلْية (تُدعى بالمتلازمةِ الكُلائيّةِ)، كما يُستخدم لمعالجةِ ارتفاعِ ضغطِ الدمِ عند بعضِ المرضى، ولعلاجِ نقصِ بوتاسيومِ الدمِ، أو الوقايةِ منه.
والآن يتم استخدامُ السبيرونولاكتون في الطبِّ الجلدي.
لقد استُخدِم السبيرونولاكتون كمُدِرٍّ حافظٍ لشواردِ البوتاسيوم لأكثرَ من 30 عاماً. وهو عبارةٌ عن ستروئيدِ 17-لاكتون تخليقيٍّ، ويعمل أساساً كمُناهضٍ (antagonist) لمستقبِلاتِ الألدوستيرون (أي يعاكس فعل هذه المستقبِلات). ومنذ اكتشافِ تأثيرِه المُناهِضِ للأندروجين باتَ يُستخدَمُ في معالجةِ العديدِ من الأمراض الجلديةِ التي يكون فيها الأندروجينُ عاملاً مسبِّباً للمرض. ويَظهر تأثيرُ السْبيرونولاكتون كمضادِّ للأندروجين عن طريقِ إنقاصِ اصطناعِ هرمونِ التستوستيرون، وتثبيطِ مفعولِه في النسيجِ الهدف.
وتِبعاً لخواصِّه السابقةِ، يُستخدم مؤخراً كخَيارٍ أولٍ لعلاجِ الشَّعرانيّةِ وتساقُطِ الشعرِ ذي النمطِ الذكوريِّ عند الإناث (بما يشبه الصلع).
وللحفاظِ على التأثيرِ المضادِّ الأندروجينيِّ المطلوبِ، ينبغي استخدامُ السبيرونولاكتون على نحوٍ مستمرٍّ.
كذلك يُعتبرُ علاجاً بديلاً فعّالاً لحبِّ الشبابِ عند الإناث. و يُعدّ الدواءُ آمناً في حالِ استخدامِه لمدّةٍ طويلة.
يجب تجنبُ استخدامِه من قِبل الحواملِ نظراً لتأثيرِه الممسِّخِ (المشوِّه) للأجنّةِ، كما أنه لا يُستخدمُ لدى الذكور، حيث سيؤدي إلى اختطارِ حدوثِ مظاهرَ أنثوية؛ ما يُعرف بالاسْتِئناث.
لا تستخدم السبيرونولاكتون إذا:
كنتَ تتحسّسُ لأيٍّ من مكوناتِ الدواء.
كنتَ تعاني من مشكلةٍ كُلْويةٍ شديدةٍ، أو لديك ارتفاعٌ بمستوى بوتاسيومِ الدمِ، أو تعاني من داءِ أديسون (نقصٍ في إفرازِ هرمونَي الكورتيزول والألدوستيرون، نتيجةَ قصورٍ في الغدّةِ الكظرية).
أو إذا كنت تتناولُ مدرّاً آخرَ حافظاً لشواردِ البوتاسيوم (مثلاً، أميلورايد، ترَيامتيرين)، أو إذا كنت تتناولُ دواءً آخرَ مُحْصراً للألدوسترون (كالـ إبْليرينون)، أو التاكْروليموس (دواء كابت للمناعة).
استشِرِ الطبيبَ أو الصيدلانيَّ قبل تناولِ هذا الدواءِ، لا سيما في حالات التحسس لأدوية أو أطعمة معينة أو في حال الحمل والإرضاع، وأخبره بالأدويةِ الأخرى الموصوفةِ والمصروفةِ بدونِ وصفةٍ، والمستحضراتِ العشبيةِ التي تتناولها.
من المحتملِ أن يزيدَ السبيرونولاكتون كميةَ البولِ لدى المريضِ، أو يزيدَ عددَ مراتِ التبوّلِ، لذلك يُنصحُ باستخدامِه قبل الساعةِ السادسةِ مساءً، حتى لا يُضطَرَّ للاستيقاظِ والتبوّلِ ليلاً.
إذا فاتتكَ جرعتُك اليوميةُ، حاول أن تأخذَها في أقربِ وقتٍ ممكنٍ. وفي حالِ كانَ الوقتُ الذي ستعوَّضُ الجرعةُ فيه قريباً من وقتِ الجرعةِ التاليةِ، لا تتناولِ الجرعةَ التي فاتتْكَ، بل تناولْ جرعتَك التاليةَ فقط، وعُدْ إلى نظامِك السابقِ في تناولِ الدواء؛ أي لا تأخذْ جرعتين معاً.
الآثار الجانبية المحتملة:
في حال دامَ أيٌّ من هذه التأثيراتِ الجانبية أو سبّب المتاعبَ للمريض، ينبغي له استشارة الطبيب: إسهال، دوار، نعاس، صداع، غثيان، مغص في المعدة، إقياء.
المصادر: