الفيزياء والفلك > علم الفلك
KELT-9b أسخن كوكب مكتشف حتى اليوم
في شهرِِ أَيّارَ من عام 2016، رصدَ عُلماءُ مرصدِ Winer في أريزونا هذا الكَوكَبِ بواسطةِ التّلسكوب KELT.
لقد لفتَ انتباهَهم حينها أنَ الضّوءَ القادمَ من النّجمِ KELT-9 يصبحُ خافتًا بعضَ الشّيءِ كلَّ يومٍ ونصف، وبعدَ المزيدِ من التّحقيقاتِ توصّلَ العُلماءُ لاكتشافِ الكَوكَبِ KELT-9b، وهو كَوكَبٌ خارجَ النّظامِ الشّمسيِّ يُكمِلُ مدارَهُ حولَ نجمِهِ كلّ يومٍ ونصف.
ووفقًا لِسكوت جاودي Scott Gaudi، بروفيسور علمِ الفلكِ في جامعةِ ولايةِ أوهايو (Ohio state university) في كولومبوس وقائدٌ لِدراسةٍ تتمحوَرُ حولَ هذا الموضوعِ، فإنَّ هذا الكَوكَبَ هو أسخنُ كَوكَبٍ غازيٍّ عملاقٍ تمََ اكتشافُهُ حتّى اليوم.
تصِلُ حرارةُ هذا الكَوكَبِ إلى (4600) كيلفين أي أقلَّ بِـ ( 1200) كيلفين فقط من حرارةِ سطحِ الشّمسِِ وأسخنَ بثلاثِ مرّاتٍ من حِمَمِ البراكين.
ما الّذي يسبّبُ شدّةَ سخونةِ هذا الكَوكَب؟
تنتجُ سخونةُ هذا الكَوكَبِ من تعرّضِهِ للإشعاعاتِ الشّديدةِ القادمةِ من نَجمِه المُضيفِ KELT-9 المجاورِِ له. ولكن بسببِ طبيعةِ مدارِ هذا الكَوكَبِ، يتعرّضُ جانبٌ واحدٌ منه فقط للأشعّةِ فوقَ البنفسَجِيّةِ بينما يبقى الجّانبُ الآخرُ في ظلامٍ دائمٍ. وكونُ الجانبِ الأوّلِ مُعرّضاً دائمًا للأشعّةِ فهذا يؤدّي إلى ارتفاعِ درجةِ حرارتِهِ بشكلٍ كبيرٍ، كما يزيدُ من خطرِ تبخُّرِهِ.
المصدر: هنا