الإبيضاض اللمفاوي الحاد

استمع على ساوندكلاود 🎧

يعتبرُ الابيضاضُ اللمفاوي الحادّ من أمراضِ نقي العظم، نشاهدُ فيه تكاثرَ الخلايا المُسماة بسليفة الخلايا اللمفاوية، وإِحلالها محل الخلايا الطّبيعية المُولِّدة للدّم.

هو أكثر الأورامِ شيوعاً لدى الأطفال في الولايات المتحدة، وتتلخصُ أعراضُه بالحمى وانخفاض عدد الكريات البيضاء المعتدلة مما يؤهبُ للإنتانات، وبعضُ أعراضِ فقر الدّم كالشّحوبِ والتعبِ والخفقان وضيقِ التنفس، كما قد نشاهدُ ميل الطفلِ للنّزف نتيجةَ نقصِ الصفيحات.

بالفحصِ السريريّ نشاهدُ ضخامةَ العقدِ اللمفاوية بما فيها الطّحال، مما يسببُ شعوراً بالثّقل في الربع العلوي الأيسر من البطن، والعقد المنصفية مما قد يسبب ضيقاً في التنفس وأحياناً السّعال.

يعدُّ العلاجُ الكيماوي هو حجرَ الأساسِ في محاربةِ هذا المرض ومحاولةِ القضاءِ على الخلايا المتكاثرة بشكل غير سليم، والانتقال بالمرض إلى حالة الهجوع.

هناك دورٌ في علاج بعضِ حالاتِه لكلّ من العلاج الشعاعي، والحقن داخل السيساء و العلاجات الهدفية ، وكذلك للخلايا اللمفاوية المُعدّلَة بالهندسة الخلويّة والوراثيّة مثل الCAR T Cell

بالإضافة إلى الدّور الكبير للعلاج الداعم من نقل دم وخافضات حمض البول وغيرها. و نذكر أيضاً زرع الخلايا الجذعيّة في بعض الحالات.

أخيراً من المهم أن نذكرَ أنّ 20 ل 40 بالمئة من البالغين المصابين بهذا المرض فقط يتعافون عند علاجهم بالبروتوكولات الحالية.

يمكنكم قراءة مقالاتنا السابقة عن زرع النقي عبر الروابط التالية:

هنا

هنا

المصدر:

هنا