الطب > معلومة سريعة
الفرقُ بين أعراض الزُّكام والأنفلونزا
يتسبَّبُ بالزكام والأنفلونزا نوعان مختلفان من الفيروسات، وتكون الأعراضُ المتوافقةُ مع الأنفلونزا أكثر حدة.
ونجد أنَّ السَّيَلان والانسداد الأنفي والاحتقان والسعال والألم في الحلقِ هي أعراضٌ مشتركة، ولكن تسبب الأنفلونزا ارتفاعاً في الحرارة قد يستمر من ثلاثة أيَّام إلى أربعة، وتترافق الحالة بالصداع والوهن والآلام المُعمَّمة في الجسم، وتصبحُ هذه الأعراض أقل شيوعاً عند إصابتك بالزكام؛ فيما تختلفُ حالاتُ التحسُّسِِ بعضَ الشيء لأنَّ منشأَها ليس فيروسياً، إذ يتأثر الجهازُ المناعيُّ في الجسم بمُحرِّضات أو موادَّ مسبِّبةٍ للحساسية (مستأرِجات)؛ فإذا كنت تعاني من الحساسية واستنشقت مواد مثلَ غبارِ الطلع أو زغب الحيوانات الأليفة، فإنَّ الخلايا المناعية في الأنفِ والطرقِ التنفسية ستقوم باستجابة مناعيَّة لهذه المواد غير المؤذية، ومن الممكن أن تتوذم الأنسجةُ الرقيقةُ في جهاز التنفس وتصاب بسَيَلان الأنفِ وانسدادِه وربَّما تصابُ بالحكةِ والإدماعِ أيضاً، وهذه الأعراض لا تترافق عادةً مع الزكام والأنفلونزا.
تستمرُّ أعراضُ الحساسيَّةِ طوال فترةِ التعرضِ للمادة المسببة لها، والتي تستمرُّ مدّةَ ستة أسابيع في حالة التحسسِ لغبار الطلع في الربيع والصيف وحتى في الخريف، ونادراً ما يستمر كلٌّ من الزكام والأنفلونزا لأكثر من أسبوعين.
المصدر: