الفنون البصرية > ألــبـــومــات
اكتشافُ مقبرة في مصر تعود لعصور قديمة.
"هذه هي البداية فقط لاكتشافٍ جديدٍ، وسنحتاج إلى خمسِ سنواتٍ على أقل تقدير للعمل في هذه المقبرة"؛ هذا ما صرَّح به وزير الآثار المصريّ خالد العناني حول المقبرة العائدة إلى الفترة المتأخرة(525-332 ق.م ) والسلالة البطلمية وهي فترة الاحتلال الاغريقي لمصر تمتد بين (323-30 ق.م )؛ المقبرة التي لم تُمسَّ لآلاف السنين والتي اكتُشفت مؤخراً. بقيادة مصطفى وزيري؛ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بدأ الفريق أعمال الحفر أواخرَ العام الماضي بحثاً عن الجزء غير المغطى لمقبرة القسم الخامس عشر من مصر القديمة.
في محافظة المنيا جنوب مدينة القاهرة، يقع المُكتشف الحديث ويحوي على الكثير من المدافن، والتي تحتوي بدورها على عددٍ من القبور العائلية لعدة أشخاص، ممّا يعني سنيناً طويلةً من التحرِّي للعلماء والباحثين.
عُثر على أربعِ جرارٍ منحوتةٍ من المَرمَرِ ومغطاةٍ برؤوس أربعةٍ من أبناء الإله حورس، وهي لا تزال في حالةٍ جيِّدةٍ متضمنةً أعضاء الكاهن المحنَّط.
وعُثر كذلك على مومياء مزينةً بياقةٍ برونزيةٍ، بالإضافة إلى أحجار كريمةٍ حمراء وزرقاء، وعينين من البرونز مزينتين بالعاج والكريستال، وأربع تمائم من الأحجار شبه الكريمة.
ينتمي أحد القبور إلى كاهنٍ كبيرٍ من سلالة الإله "توت"؛ الإله المصري القديم والحكيم والعالِم والعارف بالسحر ذي الرأس الشبيه برأس طائر أبو منجل.
المصدر: