تسعُ موادٍ شائعة قد لا تدركُ صلاحيَّتَها للبناءِ المُستدام.

القنَّب

يُستخدَمُ القنَّب كمادَّة عزل تعرف باسم Hempcrete النَّاتجة عن خلط ألياف القنّب مع الكلس لاستخدامها في الأعمال مسبقة الصَّب أو المصبوبة في الموقع، ويُعدُّ مورداً طبيعيَّاً متجدِّداً لا يُصدرُ انبعاثات غاز ثنائي أوكسيد الكربون.

الفلِّين

يُستخرجُ من لحاءِ أشجارِ البلُّوط بعدَ معالجتِهِ لنحصلَ على الفلِّين المستخدم في سدَّادات العبوات الزُّجاجيَّة، ويُعَدُّ من أهمِّ الموراد الطبيعيَّة المتجدِّدة المستخدمة في العزل؛ بسببِ مقاومتِه للمياه والحريق وعازليَّتِهِ الصَّوتيَّة.

البلاستيك المكرَّر

يُستخدَمُ البلاستيك المكرَّر مع الإسمنت لتخفيضِ الوزنِ الكليّ للخرسانة في الخلطات التقليديَّة معَ المحافظةِ على صلابتِها، ويقلِّلُ احتمالَ تراكمِ البلاستيك في مكبِّ النفايات.

القشّ

استخدامُ القشّ في البناء عادةٌ مألوفة في العمارةِ القديمة، ويستخدَمُ حاليّاً مع الخلطات الإسمنتيَّة بسببِ عازليَّتِهِ الحراريَّة الكبيرة، وهو موردٌ طبيعيٌّ متجدِّد وقابلٌ للتَّحلُّل.

بُرادة الحديد

تُستَخدَمُ في الخلطاتِ الخرسانيَّة لزيادة قدرتِها على تحمُّلِ ضغطِ الحمولات، وزيادةِ مرونةِ الإسمنت ومقاومتِهِ لتحرُّكاتِ الأرض الزلزاليَّة، وتُعَدُّ من المواد قليلة الانبعاثيَّة للكربون.

الصُّوف

يستخدَمُ الصُّوف كمادَّة عازلة بعدَ دمجِهِ مع البوليمر الطَّبيعي، كما استُخدِمَ في مزيجِ قوالبِ القرميد لزيادةِ صلابتهِ بنسبةِ 37%، وتزيدُ هذه الإضافة نسبةَ جفافِ القرميد ومقاومتِهِ العالية للطَّقسِ البارد الرَّطِب.

الرَّماد

يُعَدُّ استخدامُ الرَّماد في الخلطةِ الإسمنيَّة Ashcrete أحدَ بدائلِ الخلطةِ التَّقليدية، ويجعلُها أكثرَ قابليَّة لإعادةِ التَّدوير وأقلّ كلفة، كما يحسِّنُ قوَّةَ الخرسانة ويزيدُ متانتَها.

الخيزران

يتميَّزُ بالنموِّ السَّريع وخِفَّةِ الوزن والقدرة على تحمُّلِ الشد وامتصاصِ الكربون؛ ما يجعلُهُ أكثرَ مواد البناءِ استدامةً، ويمكنُ استخدامُه كأليافٍ متداخلةٍ مع خلطةِ الإسمنت في الخُرسانة المسلَّحة.

الذُّرة

استُخدِمت الذُّرة في الجناحِ البيئيّ لمعماريِّي StAndré-Lang Architectes الموجود في مدينةِ muttersholtz في فرنسا، حيثُ مُلِئَ الجدارُ بها وعملت كعازلٍ حراريّ لتدلَّ على إمكانيَّاتِ المواد البديلة.