الطبيعة والعلوم البيئية > ألـبومـات
تمساحُ شعار Lacoste يُستبدلُ بكائناتٍ مهدَّدةٍ بالانقراض!
في خطوةٍ فريدة؛ وبالتّعاونِ معَ المُنظّمةِ الدّوليّةِ للحفاظِ على التنوّعِ الحيويِّ وحمايةِ الأنواعِ المهدّدةِ بالانقراضِ IUCN، استبدَلتِ العلامةُ التّجاريّةُ الفرنسيّةُ Lacoste شعارَ التّمساحِ المُميِّزِ لمُنتجاتِها، بعشرِ شعاراتٍ لحيواناتٍ مُهدَّدةٍ بالانقراضِ من جميعِ أنحاءِ العالمِ لقُمصانٍ محدودةِ العدد، وبلغ عددها الإجماليّ (1775 Polo).
يوافقُ عددُ القُمصانِ المُنتَجةِ لكلِّ شعارٍ خاصٍّ عددَ الحيواناتِ المُتبقّيةِ منَ الأنواعِ المُهدّدة، وستقدَّمُ عائداتُ مبيعِ القُمصانِ إلى المنظمة الدوليّة لدعم حمايةِ الحيواناتِ المهدَّدةِ بالانقراض.
فما هي هذهِ الحيواناتُ الّتي تقعُ على حافّة الانقراضِ؟ في هذا الألبوم..
من الزّواحفِ القاطنة للجُزرِ البريطانيّةِ، وأعدادها في تناقُصٍ مُستمرٍّ نظراً للتّنافسِ الغذائيّ مع الماشيةِ كسببٍ رئيسٍ، والافتراسِ من قبَلِ الكلابِ الوحشيّةِ وافتراسِ القططِ لصغارِهَا، وفقدانِ الموائلِ والجفافِ لعدّةِ سنوات.
تقعُ جحورُ هذهِ الزّواحفِ على الصُّخورِ الجيريِّةِ المائيّةِ القديمةِ أو في المناطقِ الرّمليّةِ المُتاخِمةِ لها.
تتميّزُ النّمورُ السّومطريّةُ بخطوطٍ سوداءَ عريضةٍ على أجسامِها البرتقاليّة، وهي من أصغرِ أنواعِ النّمورِ الباقيةِ حيّة، إذ تبقّى قرابة 400 فرد منها في غاباتِ أندونيسيا الاستوائيّةِ دائمةِ الخُضرةِ وغاباتِ مُستنقعاتِ المياهِ العذبةِ، وصُنّفت ضمنَ الأنواعِ المُهدّدةِ بالانقراضِ بشدّةٍ بسببِ إزالةِ موئلِها من الغاباتِ تمهيداً للزّراعةِ والسّكن، والصّيدِ الجائرِ والتّجارةِ بمُنتَجاتِها - يُقتَلُ قرابة 40 حيوانٍ سنويّاً- ويُشكّلُ وجودُها مؤشراً هامّاً للتنوُّعِ الحيويّ، إذ تتواجدُ فقط في جزيرةِ سومطرة، ثم إن وجودها يدعم ويحمي وجود غيرِها منَ الكائناتِ الحيّةِ كوحيدِ القرنِ والفيلة.
أحادي القرنِ الخُرافيّ، منَ الثديّاتِ نادرةِ الوجودِ، والّتي تقعُ تحتَ خطرِ الانقراضِ بسببِ الصّيدِ وفقدانِ الموائلِ نتيجة تهيئةِ الغاباتِ للزّراعةِ، يُعتقَدُ أنّ عددَها بضع مئاتٍ كحدٍّ أقصى، ولم يُصادَف سوى أربعَ مرّاتٍ حتّى يومِنا هذا.
ويعدّ اكتشافها واحداً من أهمِّ اكتشافاتِ القرنِ العشرين، ومن أقوى رموزِ التنوّعِ الحيويِّ في لاوُس وجبالِ فيتنام، ويتميّزُ بوجودِ قرونٍ طويلةٍ غير عاديّةٍ وعلاماتٍ بيضاءَ على الوجهِ.
يقطُنُ في الغاباتِ دائمةِ الخُضرةِ أو قليلةِ الجفاف.
يعيشُ هذا النّسرُ في الغاباتِ الصّخريّةِ المفتوحةِ في ريفِ كاليفورنيا، وفي غاباتِ الصّنوبر والبلّوطِ والسّافانا، إذ يَستخدمُ المُنحدراتِ الصّخريّةَ والأشجارَ الكبيرةَ كمواقع تعشيش، انخفضَ عددُ أفرادِه إلى أدنى مستوىً (22 طائراً) بحلولِ عام 1981، وازدادَ إلى 173 فردٍ نتيجةَ التّربيةِ في الأُسَرِ و213 في البرّيّةِ، ويرجعُ الانخفاضُ الجذريُّ في أعدادِهِ إلى الصّيدِ، وابتلاعِهِ العَرَضيّ لشظايا و كبسولاتِ الرّصاصِ من الجُثثِ، إذ يتراكمُ الرّصاصُ في الدّمِ لمستوياتٍ خطيرةٍ بعد سنواتٍ عديدةٍ من ابتلاعِه بسببِ طولِ عمر النسر واستراتيجيّةِ تكاثرِهِ المُتأخّرِ.
يعيشُ الببّغاءُ البومُ كمجموعةٍ صغيرةٍ في ثلاثِ جُزُرٍ ساحليّةٍ شمال وجنوب نيوزيلندا، وعلى الرغمَ من تزايُدِ عددِها من 62 فرداً عام 1999 إلى 157 فرداً عام 2016 نتيجة تطبيقِ التّربيةِ المُكثّفةِ، لكنْ لا يزالُ تعدادُها في انحدار، ممّا جعلَها ضمنَ قوائمِ الأنواعِ المُهدّدةِ بالانقراضِ بشدّةٍ بسببِ افتراسِ 50 % من أفرادِها النّاضجةِ من قبَلِ القططِ وافتراسِ بيوضِها وصغارِها من قبَلِ الفئرانِ، وانخفاضِ مُعدّلاتِ خصوبةِ البيضِ والإصاباتِ البكتيريّةِ.
أُدرِجَ الجيبون الشّرقي ذو العُرفِ الأسودِ كأحدِ الأنواعِ المُهدّدةِ بالانقراضِ تهديداً خطيراً، وانخفضَت أعداده بنسبةٍ 80% خلالَ الـ 45 سنة الماضية بسببِ الصّيدِ، وفقدانِ واضّطرابِ الموائلِ، والزّراعةِ والرّعيِ والتّحطيبِ وصناعةِ الفحمِ النّباتيِّ في الأراضي التّي لا زالت توجدُ فيها هذه الأفراد، والأضرار النّاجمةِ عن صِغرِ حجمِ الجماعةِ وتزاوُجِ الأقاربِ والكوارثِ الطّبيعيّةِ.
يعيشُ في شمالِ شرقِ فييتنام وحنوبِ شرقِ الصّين، وكانت تسكُنُ تاريخيّاً في غاباتٍ جبليّةٍ وحجرٍ جيريّ؛ في مُناخٍ استوائيٍّ رَطبٍ على ارتفاعٍ يتراوحُ بين 50 -900 متر، ويقتصرُ الآن عددُ الأفراد المعروفِ على الغاباتِ الكلسيّةِ على نتوءاتٍ كارستيّةٍ لا يُمكنُ الوصولُ إليها يتراوحُ ارتفاعُها بين 640-800 م.
يعيشُ 58-68 فرداً فقط من وحيدِ القرنِ في محميّةٍ واحدةٍ في إندونيسيا مُعرّضةٍ لأمواجِ تسونامي، ينتشرُ في شمال شرقِ الهندِ وجنوب شرقِ آسيا، واصطيدَ وحيدُ القرنِ المُجنِّح في فيتنام عامَ 2010.
من أكثر أنواعِ وحيدِ القرنِ الخمسةِ المُهدّدةِ بالانقراضِ بسببِ الكوارثِ الطّبيعيّةِ وفُقدانِ الموائلِ، الأمراض، الصّيدِ غيرِ المشروع، وتزاوُج الأقاربِ الّذي يُقلّلُ منَ التّنوُّعِ الوراثيّ لهذا النّوع.
منَ الرَئيسيّاتِ المُدرجَةِ عام 2008 ضمنَ أكثر 25 حيواناً مهدّداً بالانقراضِ تهديداً خطيراً، إذ لم يتبقّى منَ اللّيمورِ حاليّاً سوى 50 فرداً بانخفاضٍ قُدّر بـ 80% خلالَ الأعوامِ الـ 21 الماضيةِ نظراً لتناقصِ مساحةِ الموائلِ (أقلّ من 10 كم²) بسببِ زراعةِ غاباتِ الكينا وعمليّاتِ التّحطيبِ وإنتاجِ الفحمِ، وانخفاضِ جودةِ الموئلِ والصّيدِ الجائرِ واستخدامِه كطعامٍ أحياناً.
يُدعى باللّيمورِ الرياضيِّ الشّماليِّ إذ يأخُذُ وضعيّةَ المُلاكمِ أثناءَ التّهديدِ، ويقطُنُ الغاباتِ الاستوائيّةَ قليلةَ المطر في المنطقةِ الواقعةِ أقصى شمال مدغشقر.
تعيش السُّلحفاةُ البورميّةُ المُسطّحةُ في الأنهارِ العميقةِ المُتدفّقةِ وفي مواقعَ بريّةٍ للتّعشيش.
صُنّفَت في اللّائحةِ الحمراءِ كنوعٍ زاحفٍ مُهدّدٍ بالانقراض بشدّة بسببِ الجمعِ المُتسارعِ لبيوضِها وتحويلِ شواطئِ تعشيشِها إلى حقولِ زراعةٍ موسميّةٍ إضافةً إلى الصّيدِ الجائرِ للأفرادِ البالغةِ.
من الثدييّاتِ البحريّةِ الأكثر نُدرةً في العالم، اكُتشِفَت لأوّلِ مرّةٍ عامَ 1958، وهي من أكثرِ الحيتانِ المُهدّدةِ بالانقراضِ مع بقاءِ ثلاثينَ منها نظراً لاصطيادِها بوسائل صيدٍ غير قانونيّةٍ في مناطق المحميّةِ البحريّةِ داخل خليجِ كاليفورنيا في المكسيك، يُعثَرُ عليها بالقربِ من الشّاطئ وتسبحُ بسرعةٍ عندَ اقترابِ القاربِ منها.
المصادر: