الطب > معلومة سريعة
هل يُعدّ إرضاعُ الوليدِ في توقيتٍ ثابتٍ حلًّا أمثل لضمان تغذيةٍ كافية؟
قدْ يُساعدُ تسجيلُ الأمّ لأوقاتِ إرضاعِ وليدِها في تحديدِ حاجتِه من الحليب، فقدْ يبدأُ طفلُك بالبكاءِ على الرَّغم منْ إرضاعِه للتوّ؛ ممّا قدْ يجعلُك تتساءلين عنْ كفايةِ الرّضعة، ولكن في الواقع؛ قدْ يكونُ هنالكَ أسبابٌ مختلفةٌ لبكائِه. وممّا يساعدكِ على استبعادِ شعورِ طفلك بالجوع هو التزامُك بإرضاعِه كلَّ 2-3 ساعاتٍ خلال الأسابيعِ الأولى من ولادتِه، وإذا كنتِ تعتمدينَ على الحليبِ الصّناعيّ في إرضاعه؛ فقدْ تكفيهِ الرّضعة لمدّةِ 3-4 ساعات، ويتضمّنُ هذا الالتزام إيقاظ رضيعِك في وقتِ الرّضعةِ إذا كانَ يميلُ إلى النَّومِ المُتواصل، ويمكنُ اللّجوءُ إلى بعضِ المؤشّرات التي تدلُّ على جوعِ الرَّضيع؛ مثل زيادةِ توتّرهِ ونشاطهِ وقيامهِ بحركاتِ المصِّ المُتكرِّرة، في حينِ أنَّ أهمَّ مؤشّراتِ اكتفاء طفلِك من الحليب هو تغيُّر عاداتِ تغوّطه؛ إذْ يبدأُ خروجُ الطِّفلِ بالتغيّر خلالَ الأيَّامِ الخمسةِ الأولى من ولادتِه، فيتحوَّلُ لونُ البرازِ من الأسودِ إلى البنيّ ثمَّ إلى الأصفرِ الكمُّونيّ، ويزدادُ تواتُرُ تغوِّط الرَّضيع في الأسابيعِ الأولى إلى أنْ يصلَ إلى ما يقاربُ الأربعَ مرَّاتٍ يوميًّا. وميلُ الرّضيعِ إلى الاسترخاء بعد الرّضعة هو دليلٌ من دلائلِ كفايةِ غذائه، ويعدُّ اكتسابُ طفلك للوزنِ بعدَ الأسبوعِ الأوّلِ من ولادتِه مؤشّرًا هامًّا على كفايةِ غذائه أيضًا.
وبالمُجمَل؛ يجب متابعةُ الطفل من الطبيب، ومراجعتِه عند حدوثِ أيَّ عرضٍ، ومن ثَمَّ الالتزام بتعليماته.
المصادر:
هنا?