الطب > سؤال طبي
هل يُعَدُّ التّغيير المناسبُ لحِفاضِ الرضيع عند اتّساخه كافيًا لوقاية طفلك من طفحِ الحفاض؟
يُعَدُّ الطَفح الحفاضيُّ أمرًا شائع الحدوث، فقد يحدث لدى معظم الرُّضَّع؛ خاصة بين عمر الأربعةِ أشهرٍ والسنة؛ أي بعدَ إدخال الطعام الصُّلب إلى غذاء الرضيع، ويتظاهرُ على شكل احمرارٍ على جلد مؤخِّرةِ الرّضيع، وعلى الرَّغم من ارتباطِ حدوثه بارتداء الحِفاض وما يترتَّبُ عليه من التعرُّض المستمر للرطوبة أو الجراثيم أو بقايا البول والبراز، أو جرّاء احتكاك الحفاض بجلد الطفل؛ لكنَّ أسبابَه قد تعدو ذلك، فقد يحدث حتى مع التغيير المناسب للحِفاض، وذلك نتيجةً لاستخدامِ الصادات الحيوية، أو بوصفه ردَّ فعلٍ تحسُّسيًّا على بعضِ المنظِّفات والصوابين.
ويُمكن تفادي حدوث الطَّفح بالتغيير المستمر للحِفاض، وبالحرص على نظافةِ جلدِ الطفل من بقايا البول أو البراز وخاصة في الثّنايا، ويُنصح بتجنّبِ استخدام المناديل المعطّرة أيضًا؛ خشيةَ تفاقُم التخريش، ويمكن اللّجوءُ إلى وضع الطفل مدّةَ دقائقَ في حوضٍ من الماء الفاتر بعد كل تغييرٍ لِلحفاض مع تجنُّب استخدام الصابون، وإضافةً إلى ذلك؛ يُنصحُ بكشفِ الرَّضيع بعضَ الوقت في أثناءِ تغيير الحفاض لتجفيفِ الجلد وتعريضِه للهواء قدرَ الإمكان، معَ الانتباهِ إلى الظروف الجوية. ويبقى اللُّجوءُ إلى نصيحةِ الطبيب في حال استمرار الطفح عدَّةَ أيام، أو في حال ظهور التقرُّحات على جلد الرَّضيع.
بالمُجملِ؛ نؤكِّدُ وجوبَ متابعةِ الطفل من قبلِ طبيب، ومراجعتَه عند حدوثِ أيِّ عرَض ومن ثَمَّ الالتزام بتعليماته.
المصادر: