الغذاء والتغذية > الفوائد الصحية للأغذية
تناولها كاملةً!!!
لطالما كانت الطبيعة ملاذنا الأول والأخير للحصول على الغذاء اللازم لأجسامنا وصحّتنا.. وعند النظر إلى ما تحتويه الطبيعة من كنوزٍ عديدة، نجد أن كل ما تقدّمه من حبوب وفاكهة وخضار قد وُجد بالشكل الأمثل لنا، لكنّنا نلجأ في كثيرٍ من الأحيان - بقصدٍ أو بغيرِ قصد - إلى إجراءاتٍ قد تُجرّدها من مكوناتِها المفيدة وعناصرِها الغذائية الضرورية لنا.. فما هي أهم النصائح التي يمكن أن نقدّمها بهذا الخصوص؟! تابعوا قراءة مقالنا لتعرفوا الإجابة..
- تناولوا التفاح كاملًا دونَ تقشير:
بيّنت الدراساتُ أنّ الجزءَ الأكبرَ من الخصائص المضادّة للسرطان التي يتمتّع بها التفاح تتركّز في قشور تلك الثمار اللذيذة على شكل مركّبات كيميائيةٍ نباتية Phytochemicals، وقد تبيّن أنّ تلك المركّبات الموجودةَ في القشرة تعملُ بشكلٍ تآزري مع نظيراتِها في اللّب، ممّا يُضاعفُ من أهميةِ تناول الثمرةِ كاملةً دون تقشير. كذلك وُجد أنّ مُستخلصَ التُفاح غير المُقشّر قد ساهم في منعِ أكسدةِ الجذور الحرّة بدرجةٍ أكبر ممّا لو كان مقشّرًا.
- طبخُ الطماطم كاملةً وتجنّبُ تقشيرها:
لُوحظ أنَّ 98% من الفلافونولات الموجودةِ في الطماطم بالإضافةِ إلى نوعين أساسيين من الكاروتينوئيدات تتركز في القشرة، لذا يُنصحُ بتجنّبِ تقشيرِ الطماطم عند تناولها وطهيها، بل ويُفضّل أن يُضاف القليل من زيت الزيتون كنوعٍ من الدهونِ الصحيّةِ لزيادةِ فعاليةِ امتصاصِ هذه المواد.
- ابتعد عن العصائرِ وتناول الفاكهةَ كاملةً:
يحتوي عصيرُ الفواكه الطبيعي على العديد من الفيتاميناتِ والمعادن التي تأتي طبعًأ من الثمرةِ نفسِها، لكنّ الإكثارَ من العصائرِ قد يمتلكُ تأثيراتٍ سلبيةً على الصحّة بسبب كمياتِ السّكر الحرِّ الكبيرة. وعلى الرّغم من أن كوبًا واحدًا من العصير يمكن أنْ يشكّلَ حصّةً من حصص الفاكهة المسموحة يوميًا، إلّا أنّ تناول الثمرةِ الكاملة يعدّ طريقةً أنجعَ وأفضل للصحة، إذ نحصلُ على كميةٍ جيدةٍ من الألياف المفيدة لجهاز الهضم والإمساكِ والوقايةِ من أمراض القلب والسكري بالإضافة للفيتامينات والمعادن المذكورة سابقًأ.
يُذكرُ أنّ ثمرةَ البرتقال متوسطة الحجم تحتوي على 12 غرامًا من السكريات، و65 سعرةً حرارية، في حين يحتوي كوبٌ من عصيرِ البرتقال على 21 غرامًا من السكر، و112 سعرةً حرارية.
- تناول الحبوب كاملةً:
تتميز الحبوب الطبيعية (أي غيرُ المعالجة أو المُصنَّعة) بكونِها منخفضةَ الدهون، وخاليةً من الكوليسترول، وتحتوي على كميةٍ جيدةٍ من البروتين تتراوح بين 10-15% فضلّا عمّا تزوّدُنا به من الألياف والمعادن والفيتامينات..
يساهمُ تناول الحبوب الكاملةِ في الوقاية من أمراضِ القلب، والسكتة الدماغيّة، وتخفيضِ البدانةِ ومقاومةِ الأنسولين وخفضِ خطرِ الإصابةِ ببعضِ أنواع السرطانات. ويعدّ الأرزّ البني والمعكرونة والخبز المصنوعانِ من الحبوب الكاملة من أهم أصناف منتجاتِ الحبوب الكاملة.
إعداد : ريما نعسان rima naasan
تدقيق علمي وتدقيق لغوي: Rasha Samir Sryo رشا سريو
تعديل الصورة: Mahmood Dibs
المصادر: