الطب > معلومة سريعة
كيف يُشخّص مرض السلّ؟
• الفحص السّريري للعلامات والأعراض، ويتحقّق الطّبيب من العقد اللّمفاوية للكشف عن وجود تورّمٍ أو تضخّم، ويَستخدم السّماعة للاستماع إلى صوت الرّئتين بعنايةٍ في أثناء التّنفّس.
• اختبار السّلين الجلدي: يحدثُ عن طريق حقنِ الجلد في الوجه الأماميّ للسّاعد بمادّةٍ سائلةٍ تُسمّى tuberculin، ثمّ فحصِ التّفاعل الحاصل في المنطقة بعد مرور يومين إلى ثلاثة أيّام من الحقن، وفي حال حدوث انتفاخٍ أو تورّمٍ أو تحجّرٍ في منطقة الحقن؛ يُقاس حجمه، ويُعدُّ الفحص إيجابيًّا حسب حجم الانتفاخ. إنّ اختبار الجلد هذا ليس مثاليًّا؛ فقد يُعطي نتائج إيجابيّة كاذبة إذا كان الشّخص قد أخذ لقاح (BCG) الخاصّ بالسّل مؤخّرًا، وقد يُعطي نتائج سلبيّة كاذبة في بعض الأحيان إذا طُبّق على الأطفال أو المسنّين أو المصابين بفيروس الإيدز.
• فحوصات الدّم؛ وتُستخدم عادةً لتأكيد أو استبعاد الإصابة بمرض السّل الخامل أو النّشط.
• الفحص بالأشعّة السّينية والأشعّة المقطعيّة (التّصوير المقطعيّ المُحوسَب) CT.
• فحص البلغم: يأخذ الطّبيب عيّنات من بلغم المريض ويُرسلها إلى المختبر كي تُفحَص؛ وذلكَ بحثًا عن البكتيريا المُسبِّبة، وتُستخدمُ لفحص السّلالات المقاومة للعقاقير، وهذا يُساعد الطّبيب في اختيار الدّواء الأنسب للمريض.
الوقاية:
للوقاية من انتشار مرض السل؛ يُنصح المصاب بما يلي:
• المكوث في المنزل أو في غرفةٍ خاصّةٍ (في الأسابيع الأولى من العدوى على وجه الخصوص).
• تهوية الغرفة باستمرار.
• تغطية الفم والأنف في أثناء الحديث أو العطاس أو السّعال.
• ارتداء الكمّامة عند التّجول أو التّواجد مع أشخاصٍ آخرين.
•الحرص على أخذ العلاج في وقته ومدّته الكاملة.
• وأصيب حوالي ١٠ ملايين شخص بالسل حول العالم عام ٢٠١٦
المصدر: