الغذاء والتغذية > الفوائد الصحية للأغذية
حقائق ومعلومات عن الثمرة الحمراء!
كانت تعدّ من الأغذية السّامةِ يومًا ما.. لكنّها تحتلّ اليوم المرتبةَ الرابعة من بين المحاصيلِ الأكثر شعبيةً حول العالم بعدَ كلٍّ من البطاطا والخس والبصل..
يحتوي الكوب الواحد من شرائح البندورة (الطماطم) على 32 سعرةً حراريةًَ و170 غ من الماء، و1.5 غ من البروتين و2.2 غ من الألياف و5.8 غ من الكربوهيدرات. كذلك فإنها تخلو من الكوليسترول، وتحتوي على الكثير من العناصر المعدنية والفيتامينات، مثل الكالسيوم الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والفيتامين C والفيتامين A فضلًا عن العديدِ من مضادّاتِ الأكسدة مثل الليكوبين Lycopene والفوليك أسيد Folic acid والبيتا كاروتين Beta-carotene واللوتيين Lutein وغيرها.
تختلف نسبُ المغذِّيات التي توفّرُها البندورة باختلافِ طريقةِ الإعداد، إذ يزيد الطهي من نسبة الكاروتين والليكوبين واللوتيين، بينما يوفّرُ معجونُ البندورة (ربُّ البندورة) كلًّا من اللوتيين والزياسانثين Zeaxanthin بكمياتٍ تفوقُ البندورةَ المُجفّفة بالشمس والبندورةَ الكرزية، كذلك تتميّز الأخيرةُ بمحتواها العالي من البيتا كاروتين.
ماذا عن فوائد هذه الثمرة الحمراء للجسم والصحة؟؟
- كما ذكرنا سابقاً، تُعد البندورة مصدرًا متميّزًا للفيتامين C وغيرِهِ من مضادات الأكسدة التي تُساعد في مكافحةِ تشكّلِ الجذورِ الحرّة التي تُساهم في الإصابةِ بمرض السرطان. كذلك فإنَّ محتواها من البيتا كاروتين يمنع تطور سرطان البروستات ويقلل من خطر الإصابةِ بسرطان القولون، بينما يعمل الليكوبين على منحِها اللونَ الأحمرَ الجميل ويفيدُ في الوقايةِ من سرطانِ البروستات.
- صحة القلب: تحتوي البندورة على عنصرِ البوتاسيوم الذي يساعدُ تناولُهُ على الحدِّ من خطرِ الإصابةِ بأمراضِ القلب والأوعيةِ الدموية شريطةَ ترافقِ ذلك مع خفضِ المدخول من الصوديوم. كذلك الأمر، يعملُ البوتاسيوم على حمايةِ العضلات من التَّلف ويحافظُ على كثافة المعادن في العظام ويحدُّ من تشكّل حصيّات الكلية. كما أنَّ غِناها بالفولات يؤدي إلى توازنِ مستوياتِ الهوموسيستيين Homocysteine، وهو حمضٌ أمينيٌّ ينتجُ عن تهدّمِ البروتين ويزيد من خطرِ الإصابة بالنوبةِ القلبية والسكتةِ الدماغية.
- داء السكري: يحتوي كوبٌ واحد من البندورة الكرزية على غرامَين من الألياف، وقد أظهرت بعضُ الدراسات أن استهلاك مرضى السّكري من النوع الأول للأغذية الغنيةِ بالألياف يؤدي إلى خفضِ مستوياتِ سكر الدم لديهم بينما يؤدي عند مرضى السكري من النوع الثاني إلى تحسينِ مستوى سكر الدم والأنسولين. وتُوصي الجمعيةُ الأمريكيةُ لمرضى السكري باستهلاك 25 غ من الألياف يومياً للنساء، و38 غ منها يومياً للرجال.
- الإمساك: تساهم الأطعمةُ الغنيةُ بالماء والأليافِ إلى زيادةِ الإماهة وتحسينِ حركة الأمعاء، وعلى الرّغم من شيوعِ استهلاكِ البندورة كفاكهةٍ ملينة، إلّا أنّ تأكيدَ خصائصِها المليّنة يحتاجُ مزيدًا من الأبحاث والدراسات.
- صحة العينين: تحتوي البندورة على كمياتٍ جيدةٍ من مضادات الأكسدة مثل الليكوبين واللوتين والبيتا كاروتين والزياسانثين، والتي تحمي العيون من الأضرارِ الناجمةِ عن الضوء، وتمنعُ تطوّرَ إِعتامِ عدسةِ العين والانحلالِ البقعيّ المرتبطِ بالعمر.
- صحة البشرة: تحتاجُ البشرةُ الجميلةُ غذاءَها الكافي من مادةِ الكولاجين؛ وهو مكوّنٌ أساسيّ في البشرةِ والشعر والأظافر والنسيج الضام، ويعتمد إنتاجُهُ على مدخولِ الجسم من الفيتامين C والفيتامين A. ويؤدّي نقصُ الفيتامين C إلى الإصابةِ بمرضِ الأسقربوط، كما يرتبط انخفاض المدخولِ منه بزيادةِ الضّررِ الناتجِ عن أشعةِ الشّمس والدُّخان، والتي تؤدي مجتمعةً إلى ظهور التجاعيدِ والترهّلات.
- الحمل: تعدّ البندورة مصدرًا جيدًا لحمضِ الفوليك الذي يُعرف بأهميّتِهِ الكبيرةِ للنساء قبلَ وأثناءَ الحمل، إذ يعدّ أساسيًا في الحماية من عيوبِ الأنبوبِ العصبيّ عند الرضَّع.
المصدر: