الفيزياء والفلك > أطلس الكون المصوّر
زُحل، جوهرة النظام الشمسي
رصدَ الرومان زُحل بالعين المجرَّدة، وكان يمثِّلُ لهم إلهَ الزِّراعة، وأمَّا جاليليو فكانَ أوَّلَ مَن رصده بالتلسكوب عام 1610.
إنَّ زمنَ اليوم على زُحل هو 10.7 ساعات أرضية، والسَّنة الزحلية قُرابة 29 سنة أرضية!
لدى هذا الكوكب العملاق 62 قمراً، ولعلَّ أشهرَهَا تيتان وهو المؤهل لوجودِ حياةٍ على سطحه.
زاره العديدُ من المسبارات: بايونير 11 ، و فوياجر 1 و 2، أمَّا كاسيني فقد دارت حوله 249 مرةً ما بين 2014 إلى 2017.
بالرُّغم من أنَّ نصفَ قطره هو 9 أضعاف نصف قطر الأرض، لكنَّ كثافته أقلُّ بثماني مرات، فهو مكوَّنٌ بشكلٍ أساسي من الهيدروجين والهيليوم.
لقرونٍ عدَّة شكَّلت حلقات زُحل معضلةً كبيرة، إلى أن جاء العظيم جيمس كلارك ماكسويل وتنبَّأَ بالرياضيات فقط، أنَّ حلقاته مكونةٌ من جسيماتٍ صغيرة وهو ما أكَّدته التلسكوبات الحديثة بعد مئةٍ وثلاثين عاماً.
لدى زُحل حقلٌ مغناطيسي يُقدَّر ب 578 ضعف نظيره الأرضي، ويغطي مساحةً من الفضاء أكبرَ من التي تُغطيها الرياح الشمسية.
يحملُ زُحل هديةً تذكاريةً من الأرض، إنَّه 2 طن من رفات المركبة كاسيني منذُ العام الماضي.
المصادر:
1 - هنا
2 - هنا
3 - هنا