أ. لمى الجمل؛ عن برنامج الشباب العشرة الأكثر تميّزًا في العالم لعام 2018

برنامج (TOYP).. برنامجٌ عالميٌّ سنويٌّ بنّاءٌ؛ يهدفُ إلى تكريم الشباب الأكثر تميُّزًا في العالم وتقديمهم إلى الناس نماذجَ حيّةً فاعلةً في الإنجاز والقيم الإنسانية الرفيعة..

ونحن في منظمة (الباحثون السوريون) نفتخر بأنَّ اثنَين من متطوعينا الأعزّاء كانوا من ضمن الشباب العشرة الأكثر تميُّزًا في سورية؛ وهما: محــمد بـوظــو، وحســين مـرتـضى، ونوجّه لهم كلَّ المحبة والتقدير..

ونفتخر أيضًا ببلوغ سوريَّين اثنَين المراحلَ النهائية من البرنامج؛ وهما الدكتورة ديـمـة النـائـب، والسيد عــزام شـيخ الســوق، ونرجو لهم الفوز

ولأنَّ التساؤلات كثرت عن البرنامج ومنظّميه وأهدافه وكيفية الترشُّحِ إليه؛ فقد حاورنا السيدة المُحامِية لـمى الجـمــل؛ مدير البرنامج الوطني في سورية لعام 2018، وإليكم لقاءَنا معها..

في البداية؛ شكرًا جزيلًا لك لهذا اللقاء.. نودُّ أن نعرّف متابعينا إليك، وإلى منصبك في (JCI) مع شرحٍ بسيطٍ عنها..

أهلًا وسهلًا بكم..

أنا المحامية لمى الجمل، المديرُ الوطنيُّ لبرنامجِ الشبابِ العشرة الأكثر تميُّزًا حول العالم في الغرفة الفتية الدولية - سورية لسنة (٢٠١٨)م.

والغرفة الفتية الدولية (Junior Chamber International)؛ منظمةٌ عالميةُ تملكُ أكثر من (٥٠٠٠) غرفةٍ في أكثر من (١٠٠) دولةٍ في أنحاء العالم، وتهدف إلى توفير فُرصِ التنمية والتطوير للشباب القادة في أنحاء العالم، وذلك لإحداثِ التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.

إنها -باختصار- منظّمةٌ تسعى كي تكونَ الشبكةَ التي تجمعُ القادةَ من أماكن مختلفة في العالم.

برنامج (TOYP) هو برنامجٌ مثيرٌ للاهتمام حقًّا؛ ولكن ما طبيعة هذا البرنامج؟ وكيف يعمل؟ وما أهدافه؟

نعم؛ فبرنامج (TOYP) أو (الشباب العشرة الأكثر تميُّزًا حول العالم) هو برنامجٌ وضعته الغرفة الفتية الدولية في أنحاء العالم لتكريم الشباب ذوي الأعمار ما بين (١٨-٤٠) عامًا على تميُّزهم ضمن مجتمعاتهم.

وأمّا أسلوب عمله فالبرنامج يعمل على مستوى الغُرَفِ المحلية والوطنية؛ إذ يرشِّحُ أعضاء المنظمة شبابًا مميزين في مجتمعاتهم عن طريق استبانةٍ عن معلوماتهم الشخصية وما يميّزهم بوصفهم أفرادًا في مجتمعاتهم؛ إضافةً إلى طبيعةِ إنجازاتهم التي يرونها تستحقُّ التكريم.

وأمّا أهداف البرنامج فهي تجلٍّ واضحٌ لقيمه؛ إذ يسعى البرنامج لأن يكون هؤلاءَ المميزون قدوةً لكل شباب العالم، وأن يؤكّدوا حقيقةَ أنَّ الظروفَ الصعبة لا تمنع الإنجاز، وفي هذه النقطة؛ مثّلت سورية أفضل نموذجٍ لذلك لِما فيها من شبابٍ فاعلٍ استطاع أن يحقق إنجازاتٍ على مستوى عالٍ من الأهميّة؛ سواءٌ كان إنجازُهم شخصيًّا أم مجتمعيًّا أم علميًّا..

إذن؛ فأعضاءُ الغرفة هم من يرشحّون الشبّانَ والشابّاتِ الأكثر تميُّزًا، فهل يمكننا أن نعرف عن المعايير التّي ترتكزون إليها في اختيارهم؟

تُحكَّمُ الاستباناتُ المُستقبَلةُ عن طريق لجنةٍ تحكيمٍ مكوَّنةٍ من شخصياتٍ بارزةٍ في المجتمع السوري بالارتكاز إلى المعايير الثلاثة الآتية:

الإنجازات (الإنجاز): ويجب أن تُقيَّمَ إنجازاتُ المرشحين بها.

انعكاسُ قِيم JCI: فالهدفُ من هذه الجوائز هو تكريمُ الشباب في جميع أنحاء العالم الذين يمثلون قِيم الغرفة الفتية الدولية ويدعمونها، والتي تتمثّلُ في:

هذا الإيمانُ بالله يعطي معنىً وهدفًا للحياة البشرية.

إنَّ أخوَّة الإنسان تتجاوز سيادة الأمم.

أفضلُ وسيلة لتحقيق العدالة الاقتصادية هي عبر المشاريع الحرة.

يجبُ أن يكونَ الحُكمُ للقانون.

كنزُ الأرض العظيمُ يكمن في شخصية الإنسان.

إنَّ خدمةَ البشرية هي أفضلُ عملٍ في الحياة.

بالاضافة الى شعاري: كُنْ أفضل! والسلامُ ممكن!

(التميز): هناك العديد من الشباب السوري الناجح في جميع أنحاء العالم، لكنَّنا نبحثُ عن الأشخاص الموهوبين و المتميزين، وفضلًا عن ذلك؛ إذا كان لديه/لديها أيُّ احتياجاتٍ خاصَّةٍ يجب أن يُنظَر في هذا المعيار.

هل يمكننا أن نعرف من هي الشخصيّات السورية التي شكّلت لجنة التحكيم لهذا العام (2018)؟

نعم بالطبع؛ فلجنةُ التحكيم لسنةِ (٢٠١٨) كانت مُؤلَّفةً من كلٍّ من:

السيد نضال بيطار - مدير المنظمة الدولية للتعاون والتنمية.

السيد أيهم القاوي - رئيسُ رابطة خريجي (إيراسموس مندوس)؛ غرفة الشرق الأوسط.

الآنسة هدى كعكة - الفائزة ببرنامج تويب على المستوى العالمي (٢٠١٦)؛ ناشطة مجتمعية.

الآنسة ماسة أبو جيب - الفائزة ببرنامج تويب على المستوى العالمي لعام (٢٠١٧)؛ وهي فنانة تشكيلية.

السيد حسان نجار - مدير محافظة حمص.

الآنسة ديمة الزفري - نائب الرئيس الوطني للغرفة الفتية الدولية (٢٠١٨)؛ ومدير قسمٍ للقروض في فرنسا بانك.

السيد عمر الخيمي - الرئيس الأسبق للغرفة الفتية الدولية سورية؛ وهو استشاري ومدرب في مجال العلاقات العامة والتسويق.

ومن هم الشبابُ السوريون الأكثر تميُّزًا الذين رُشِّحوا لهذا العام؟ وهل وصل أحدٌ منهم إلى المراحل النهائية؟

الشباب الذين فازوا على مستوى سورية لهذا العام هم:

عزَّام شيخ السوق.

ديمة النائب.

زياد طارق الجراد.

أميرة مالك.

بلال حلاق.

حكمة جبولي.

حسين مرتضى. (متطوع في الباحثون السوريون).

خلود رجب.

محمد بوظو. (متطوع في الباحثون السوريون).

وسيم السخلة.

وقد رُشّحوا إلى المستوى العالمي، ليصلَ منهم كلٌّ من الدكتورة ديمة النائب والسيد عزام شيخ السوق إلى التصفيات النهائية، وهم الآن بحاجةٍ إلى دعمكم بالتصويت لهم عبر الرابط:

هنا

أين ستقام مراسم التكريم هذا العام؟

سيُكرَّمُ الشبابُ الفائزون من أنحاء العالم في المؤتمر العالمي للمنظمة والذي سيقام في جوا - الهند لعام (٢٠١٨)، ونرجو أن يكون شباب سورية الذين بلغوا المراحل النهائية بين الشباب الأكثر تميُّزًا في العالم.

ما رسالتك لمتابعينا في ختام هذا اللقاء؟

أودُّ أن أؤكّدَ لكم أنَّ الشباب المرشّحين اليوم هم غيضٌ من فيض، فشبابُنا السوريُّ نجومٌ مضيئةٌ تتألَّقُ في أنحاء العالم، وأوجّه رسالتي إلى كل شابٍ سوريّ وشابةٍ سوريّة.

فرصتكم بالترشح تتجدد كل عام "TOYP" بانتظاركم.