الفيزياء والفلك > أطلس الكون المصوّر
أندروميدا... جارتنا المُقرّبة
سُمّيت مجرّة أندروميدا بهذا الاسم بسبب تموضعها في كوكبة أندروميدا؛ والّتي سُميت أساسًا تيمّنًا بأميرة أسطوريّة يونانيّة، وتعني المرأة المُسلسلة.
تقع على بعد 2.5 مليونِ سنةٍ ضوئيّة من الأرض، وهي أقربُ مجرّة لولبيّة إلى مجرّتنا الأم.
قد تكون مجرّة أندروميدا هي المجرّة الأكثرُ ضخامةً في المجموعةِ المحليّة، رغم أنّ الاعتقادَ السّائد هو أن مجرّتنا؛ درب التّبانة، هي الأضخم.
في دراسةٍ عام 2006، تبيّن أنّ كتلة َ درب التّبانة تساوي 80% من كتلة أندروميدا.
تحتوي أندروميدا قرابةَ تريليون (ألف مليار) نجمٍ، في حين أنّ عدد النّجوم في درب التّبانة يتراوح بين 200 و 400 مليار نجم.
بعد قرابة 3.75 مليار سنة، ستصطدم مجرّة أندروميدا بمجرّة درب التّبانة؛ لتشكّلان معًا مجرّةً إهليلجيّةً عملاقة.
تسير مجرّة أندروميدا باتّجاه مجرّتنا بسرعةٍ تصل إلى 110 كيلومتراتٍ في الثّانية.
مجرّة أندروميدا كبيرةٌ وذات حجمٍ وسطوعٍ يكفيان لرؤيتها بالعين المجرّدة في الليالي الّتي تخلو من ضوء القمر.
المصادر:
1. هنا
2. هنا
3. هنا