علم النفس > المنوعات وعلم النفس الحديث
الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر: يوم تحري الاكتئاب الوطني
الاكتئابُ مرضٌ طبيٌّ شائعٌ وخطير، ويؤثر سلباً في الشعورِ والطريقةِ التي يفكّر بها الشخصُ المصابُ به، وفي تصرّفاته أيضًا، ولكن لحسن الحظ؛ من الممكن علاجه!
وعلينا أن نتعرف -قبل أيّ شيءٍ- إلى أعراض الاكتئاب، وهي:
1-الشعورُ بالحزن واللامبالاة.
2-مجموعةٌ متنوعةٌ من المشكلات العاطفية والجسدية.
3-الحدُّ من قدرةِ الشخص على العمل في المنزل وبيئةِ العمل.
وتتدرّج أعراضُ الاكتئاب من خفيفة إلى حادة، وغالبًا ما تتضمن الآتي:
1- اضطراب الشهية، والذي يؤدي إلى فقدان الوزن أو زيادته.
2- نقص النوم أو زيادته.
3-فقدان الطاقة وزيادة التعب.
4-فرط النشاط البدني غير الهادف (مثل هزّ الأطراف).
5- بطء الحركات والكلام.
6- صعوبة في التفكير والتركيز واتخاذ القرارات.
وتُعدُّ هواجسُ الموت من أهم أعراض هذا الاضطراب وأخطرها، والتي يمكن أن تؤدي إلى الانتحار.
للاضطراب نوعان؛ حادٌّ ومزمن.
وفيما يتعلق بتشخيص الاكتئاب؛ فمن الضروري استمرار الأعراض مدّة أسبوعين على الأقل؛ وذلك كي نميّز الاكتئاب المَرَضي عن الاكتئاب الذي تسببه التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية، وقد تؤدي بعضُ المشكلات الصحية -أحيانًا- إلى ظهورِ أعراضٍ تشبه أعراض الاكتئاب؛ مثل اضطرابات الغدة الدرقية وأورام الدماغ أو نقص فيتامين ما؛ ما يستدعي استبعاد الأسباب الطبية العامة.
ويؤثر الاكتئاب بقرابة (6.7%) من الأشخاص البالغين في كل عام.
ويعاني واحد من كل ستةِ أشخاصٍ -أي قرابة (16.6٪)- من الاكتئاب في وقتٍ ما من حياتهم.
ولا يتعلق حدوث الاكتئاب بالعمر؛ ما يعني أنه من الممكن أن يُصاب الشخصُ به في أيّة مرحلةٍ من مراحل حياته، ولكنه غالبًا ما يظهر في الفترة بين أواخر المراهقة وحتّى منتصف العشرينات، وتُعَدُّ النساءُ أكثرَ عرضةً للإصابة بالاكتئاب من الرجال؛ فقد أثبتتْ بعضُ الدراسات أن ثلث النساء يعانينَ من نوبةِ اكتئابٍ كبيرة في طورٍ ما من حياتهن.
نتمنى الصحةَ والعافيةَ للجميع، والسلامةَ من الاكتئاب وغيره.
المصادر :
/articles/PMC5709536/'>هنا" target="_blank" rel="noopener noreferrer">هنا