الطب > معلومة سريعة
يوم قطع القناة المنوية العالمي Vasectomy!
تُعدُّ هذه الوسيلة من وسائل منع الحمل الدائمة؛ إذ يحدث العقمُ عند الرجل بإجراء شقٍّ في الصفن وقطع الأسهر vas deferens، فتخرج النطاف من الخصيتين وتنتقل إلى البربخ فالأسهر الذي ينتهي بالبروستات، ويجتمع مع الحُويصل المنويِّ مُعطيًا القناة الدافقة ومنها إلى الإحليل، وبهذا فإنه بقطع الأسهر تستمرُّ الخصيتان بإنتاج النطاف؛ ولكنه يُمنع من الوصول إلى السائل المنويِّ فيحدث العقم.
يُعدُّ هذا الإجراء عمليةً جراحيةً بسيطةً تستغرق قرابة 20 دقيقة، ويُستخدم فيها التخدير الموضعي ويُجريها طبيبُ بولية مُتخصِّص، فضلًا عن أنه لا يُصاحبها الكثير من المخاطر عادةً؛ ولكنها قد تُتبَع ببعض الألم والانزعاج الذي يزول بعد مدَّة قصيرة.
تُعدُّ هذه الطريقة غير فعَّالة لمنع الحمل على نحوٍ فوري؛ إذ تستمرُّ النطاف بالخروج مع السائل المنوي عدَّة أشهر بعد الإجراء، لهذا لا بُدَّ من الانتظار حتى يُحلَّل السائل المنوي ويُؤكَّد خلوّه من النطاف.
يُجرِي أكثر من 500000 رجل سنويًّا في الولايات المتحدة الأمريكية عمليةَ قطع القناة المنوية لتحديد النسل؛ إذ تُعدُّ هذه العملية أكثرَ طريقة فعَّالة في منع حدوث الحمل بعد طريقة الامتناع عن ممارسة الجنس؛ إذ تحمل واحدة أو اثنتان فقط من كلِّ 1000 من النساء اللواتي خضع شركائهنَّ لهذه العملية.
لا بُدَّ من التنبيه إلى أنَّ قطع القناة المنوية لا يحمي من الأمراض المُنتقلة عن طريق الجنس؛ إذ لا بُدَّ من استخدام الواقي الذكري Condom لمنع العدوى، ثم إنه يجب على الطرفين معرفةَ أنَّ إلغاء هذا الإجراء ليس أمرًا سهلًا، ولهذا السبب يجب أن يُتَّخذ قرار فعله بجدية وحكمة بعد مناقشة مُقدِّم الرعاية الصحية.
المصدر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا