هل بدأ الشتاء؟ سارع إذًا بتحضير شوربة العدس!

شوربة العدس، من أشهر أطباق فصلي الخريف والشتاء، وتعدُّ وجبةً رئيسيةً في المائدة النباتية، وتَرتبط ارتباطًا وثيقًا ببداية هطول المطر حتى أصبحت تُتداول بصفتها مزحة تجعل هطول المطر بمثابة إعلانٍ رسميٍ بضرورة طهي شوربة العدس!

يتمتع هذا الطبق بفوائد عديدة ومذاقٍ لذيذ، ويعتقد بعضالأشخاص أنَّه يمنح الجسم شعورًا بالدفء، فمن ميزاته غناه بالنشويات المعقدة والبروتينات التي تحتاج مدة هضمٍ أطول مما يؤدي إلى تحرير طاقةٍ تمد الجسم بالدفء (1)، ويوجد كثير من الوصفات اللذيذة لطهي شوربة العدس، وتعتمد الطريقة التقليدية على العدس الأحمر أو البرتقالي الذي لا يحتاج وقتًا طويلًا للنضج، فيوضع الزيت في قدرٍ ويُضاف إليه البصل ويقلَّب على النار إلى أن يصبح ذهبي اللون، من ثم يُضاف العدس ويُسلق بالماء مع بعض الكمون والملح والفلفل الأسود، وقد يفضِّل بعض الأشخاص إضافة الأرز أو البطاطا لإضفاء نكهةٍ مميزة، ويُقدَّم طبق الشوربة مع الليمون وقطع الخبز المحمص.

 القيم الغذائية:

- العدس: مصدرٌ للنشويات، والألياف، والبروتينات، والفولات، والحديد، والزنك، والنحاس، والمنغنيز، وفيتامينات: B1 (الثيامين)، وB3 (نياسين)، وB6 (البيريدوكسين)، وB5  أو حمض البانتوثينيك (1,2).

- البصل: يحتوي على فيتامين B7، وفيتامين B6، وفيتامين C، والنحاس، والمنغنيز، والكبريت، والألياف (2).

- الزيت: يحتوي على الفيتامين E والدهون غير المشبعة (2).

- الليمون: يحتوي على الفيتامين C، وحمض الفوليك (2).

- الكمون: يحتوي على الكالسيوم، والحديد، والمنغنيز، والفوسفور، والبوتاسيوم، والزنك، والصوديوم (2).

- الخبز: مصدرٌ للنشويات، والفيتامين B3، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم (2).

هل تحب تجربة وصفةٍ أكثر ملاءمة للصحة؟

يعتمد تقييم الطعام سواء كان صحيًّا أم غير صحي على نوعية الطعام وطريقة طهيه وكميته أيضًا، فإذا كُنت تتبع حميةً غذائيةً لإنقاص الوزن وتَحسب احتياجك من السعرات الحرارية عليك الانتباه إلى مقدار الحصة المتناوَلة وكمية الزيت المضاف في أثناء الطهي، ويمكنك الاستغناء عن تحمير البصل مثلًا ووضعه مع العدس في بداية مرحلة السلق، والاعتماد على إضافة مزيدٍ من البهارات لنكهةٍ ألذ وسعراتٍ أقل (3).

المصادر: