النجم العملاق الأحمر

النص المرفق مع الصورة: إنَّ معظم النجوم في الكون "نجوم متسلسلة"؛ وهي التي تحوِّل الهيدروجين إلى الهيليوم عن طريق الاندماج النوويّ. وقد يكون للنجم المتسلسل كتلةٌ تتراوح ما بين ثُلْث وثمانية أضعاف كتلةِ الشمس، ثمَّ يحترق بسبب الهيدروجين الموجود في نواته في النهاية.

حدّد فريق دوليّ من علماء الفلك في عام 2017 سطحَ النجم العملاق "π Gruis" بالتفصيل، وذلك باستخدام تليسكوب المرصد الكبير جدًا التابع للمراقبة الأوروبية الجنوبية، وقد وجد الباحثون أنَّ سطحَ العملاق الأحمر يحتوي على عددٍ قليل من خلايا الحمل الحراريّ، التي يبلغ طول كلٍّ منها 75 مليون ميلًا (120 مليون كيلومترًا).

"يظلُّ النجم بضعة آلافٍ من السنين إلى مليار سنة نجمًا عملاقًا لينفد الهليوم في النواة في نهاية المطاف، ويتوقَّف الانصهار. فيَنْكَمِش النجم مرَّة أخرى؛ حتّى تَصِلَ قشرةُ الهيليوم الجديدة إلى النواة، فيشتعل الهيليوم عندها، وتتفجَّر الطبقات الخارجية للنجم في غيومٍ ضخمة من الغاز والغبار؛ والتي تُعرف باسم السديم الكوكبيّ."

"بعد قُرابة 5 مليارات سنة؛ ستبدأ الشمس بعمليةَ حَرقِ الهيليوم؛ لتتحوَّل إلى عملاق أحمر، وستقضي طبقاتُها الخارجية عند توسِّعها على عطارد والزُّهرة وصولًا إلى الأرض."

"هنالك مصيرٌ مماثلٌ ينتظرُ الكواكب الداخلية في نظامنا الشمسيّ عند انتقال الشمس إلى مرحلة العملاق الأحمر، ووصولِها إلى مدار الأرض. وهذا حسب ما أدلى به عالم الفلك أليكس وولفسزان في جامعة ولاية بنسلفانيا."

"إنَّ تَحوُّلَ الشمس إلى عملاقٍ أحمر يُعطي بصيصَ أمل للكواكب الأخرى؛ نظرًا إلى تغيُّر المناطق الصالحة للمعيشة مع تغّير النجم إلى نجمٍ عملاق."

المصدر: هنا