الكيمياء والصيدلة > كيمياء
هل يجب أن تنتبه من القوارير البلاستيكية?!!
قام باحثون ألمان باستخدام مجموعة من طرق المعايرة البيولوجية ومطياف الكتلة عالي الدقة لمعاينة 18 نوع قارورة مياه معبأة، أظهرت النتائج وجود كميات ضئيلة من 24،520 مادة كيميائية.
المادة المقلقة والتي أظهرت نشاطاً مضاداً للأندروجين والأستروجين هي ثنائي إيثيل هكسيل فيومرات (DEHF) والتي تعرف كمضادّ أستروجيني، كما تواجد نشاط أندروجيني ولكن لم يعرف مصدره أو آليته حتى الآن.
تتداخل هذه المواد مع الأنظمة الهرمونية وتؤدي لاضطراب الغدد الصم، كما ازدادت الشكوك مؤخراً في أن تكون هذه المواد سبباً في زيادة خطر الإصابة بالسرطان واضطرابات القلب والأوعية الدموية والاضطرابات الاستقلابية. كما تقوم البيزفينول والفتالات bisphenol A BPA بتقليد عمل الهرمونات الجنسية
يقول أحد الخبراء: "من المبكر أن نستنتج كيف تؤذي هذه المواد الكيميائية الصحة بشكل دقيق.
والأمر يتطلب العديد من الدراسات لتأكيد العلاقة بين هذه المواد والأمراض والكمية المسموح باستهلاكها
العلم لم يقل كلمته النهائية الحازمة في هذا الموضوع بعد... فلا تكن متأكداً عندما تنشر المعلومة... اسأل... ابحث... فكر... ثم تصرف
إذا عندك دراسات أو أدلة أقوى شاركنا بها...
واقرأ مقالتنا القديمة عن أنواع القوارير البلاستيكية لأن نوع البلاستيك وعدد مرات الاستعمال من العوامل المؤثرة على النتائج
المصدر