المعلوماتية > الذكاء الصنعي
وجوهٌ بشرية والذكاءُ الصنعيُّ هو المُبتكِر!
نعم نعم؛ فأنتم ترون في الصورة وجوهًا لشخصياتٍ مُوَلَّدةً صنعيًّا ولا وجودَ لها البتة على أرض الواقع!
كيفَ ذلك؟
تعرّفوا الآن …
قد تكون قدرةُ الذكاءِ الصنعيِّ على توليد صورٍ مزيفةٍ ومُشابهة لوجوهٍ أخرى دُرِّب عليها مُسبقًا أمرًا مألوفًا نوعًا ما؛ لكن ماذا عن توليدِ وجوهٍ مُزيفةٍ وواقعيةِ المظهر وخادعةِ الإحساس على نحوٍ منقطعِ النظير؟
نعم؛ فقد صمّم باحثون من إنفيديا NVIDIA بنيةً جديدةً لخوارزمية GAN؛ الخوارزمية التوليدية التنافسية، والتي من شأنها توليد وجوه واقعية متعدّدة السمات بدون أيّ تدخل بشري.
التوليد المُعتمِد على السمات:
تتعلّم الخوارزمية سمات الوجوه المُختلفة على نحوٍ منفصل، وذلك بدون تدخل بشري، ومن ثَمّ -بعد التدريب- يمكن دمج هذه السمات المختلفة بعضها مع بعض، وتوليد وجوه بالطريقة التي ترغب بها.
يَعُدُّ المولّدُ الصورَ على أنها مجموعةٌ من السمات؛ تُحدِث كُلّ سمة تأثيراتٍ ضمن نطاقٍ مُعيّن؛ فعلى سبيل المثال: هنالك سمات واسعة النطاق مثل الوضعية والشعر و شكل الوجه، وسمات مُعتدلة مثل العيون وتفاصيل الوجه، وسمات بسيطة ضيقة النطاق مثل لون البشرة.
أضف إلى ذلك، إمكانية التلاعُب في شكل السمات واسعة النطاق؛ فمثلاً يُمكنك التلاعُب بخصلات الشعر؛ إضفاء نعومة المظهر عليها أو تحريكها أو تحديد نسبة المؤثر الذي تطبقه حتى؛ كيف تكون الصورة واقعيةً أكثر ما يُمكن.
مَهلاً...!
ليست الوجوهُ بطلةَ المسرحِ بمُفردها؛ بل طالَت بِدَعُ هذا المولِّد مجموعات تدريبٍ أُخرى، مثل: السيارات والأسِرّة والهررة.
لا تفوّت مُتعةَ مُشاهدةِ الوجوه الموَلَّدة بواسطة هذه البنية، هنا:
لتفصيلات أكثر؛ زوروا الرابط الآتي: هنا
المصادر: