الطب > معلومة سريعة
السجائر الإلكترونية
يسعى كل فرد -في ظروف التقدم الحضاري في حياتنا- إلى تحقيق حياة صحية، ومن بين هذه الأساليب؛ استخدام السجائر الإلكترونية بديلًا عن التدخين التقليدي، فهل هذا يعكس إيجابيًّا على المدخنين؟
السجائر الإلكترونية: هي أجهزة تعمل بواسطة بطاريات تنتج بخارًا مليئًا بالنيكوتين، وهي بديل عن السجائر التقليدية، ولكن؛ قد يضاعف استخدام هذه الأنواع يوميًّا خطر تعرض الشخص لنوبة قلبية؛ ذلك وفقًا لدراسة في مجلة الطب الوقائي الأمريكية في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2018.
ويمكن أن تأتي في مجموعات متنوعة من التصاميم أيضًا، يباع بعضها بخراطيش مملوءة؛ في حين يُصمَّم البعض الآخر بطريقة تُمكِّن المستخدمين من إضافة محاليل تُباع على نحوٍ منفصل، وتحوي هذه المحاليل الغليسرين النباتي أو البروبيلين غليكول بوصفها مكونات رئيسة، بالإضافة إلى كميات مختلفة من النيكوتين والمنكهات.
ولكن السؤال الشائع عن هذا الموضوع هو هل هذه الأنواع من السجائر آمنة؟
في الحقيقة؛ لا يوجد دليل علمي على أن استخدام السجائر الإلكترونية آمن، وقد وجد بعض الباحثون أن بعض المواد المنكهة المضافة يمكن أن تكون سامة، فضلًا عن عدم معرفة آثار استنشاق الغليسرين النباتي و البروبيلين غليكول الصحية على المدى الطويل، وقد أصدرت إدارة الأغذية والعقاقير، والعديدُ من منظمات الرعاية الصحية تحذيراتٍ بشأن مخاطر السجائر الإلكترونية على الصحة.
والسؤال الثاني الأكثر شيوعًا في مجتمعاتنا؛ هل ستساعدني السجائر الإلكترونية على الإقلاع عن التدخين؟
أثبتت الدراسات التي أُجريت لاختبار ما إذا كانت السجائر الإلكترونية تساعد الناس على التوقف عن استخدام التبغ نتائج غير متناسقة في أحسن الأحوال، وهي ليست أكثر فعالية من الأدوية التي تساعد على الإقلاع، وقد أشارت دراسة أجراها مركز جامعة روشيستر الطبي إلى أن السجائر الإلكترونية تضر باللثة والأسنان بقدر الضرر نفسه الذي تسببه السجائر التقليدية.
وتستمر هذه السجائر في النمو بشعبية بين البالغين الصغار والمدخنين الحاليين والمدخنين السابقين؛ إذ يُنظر إليها من قبل أغلبهم بديلًا صحيًّا عن السجائر التقليدية.
المصادر :
1- هنا#
2- هنا
3- هنا