اللغة العربية وآدابها > شمس القصيد
لِلحبّ رائحةٌ
ربما لا يمكن إخفاء الشعور بالحبِّ تجاه شخص ما، وحتى إذا أضمرَ الإنسان مشاعره فقد تكشفه ملامحه أو تصرفاته؛ فكرةٌ تطِّردُ في الأدب العربي وغيره من الآداب العالمية، ويقدّمها نزار قباني في صورة فنّية مُبدِعة يُعلي فيها من قيمة الحب أيضًا؛ فعبيرُ الحبِّ في نفوس المحبّين فوَّاحٌ، لا يمكن له إلّا أن ينتشر ويُعرَف كما هي مزارع الدرّاق الشهيّة -آنَ نضوجِه- إذ لا تستطيع إلَّا أن تبوح برائحتها الذكيّة.
فهل يستطيع الإنسان أن يخفي مشاعره إذا أحَب؟ ثمَّ لماذا يخفيها؟
المصادر
[1] أباظة، نزار والمالح، محمد رياض. (1999). إتمام الأعلام (ذيل لكتاب الأعلام لخير الدين الزركلي). (ط. 1). بيروت: دار صادر. ص 302.
[2] ابن منظور، محمد بن مكرم. (د. ت). لسان العرب. (ط. 2). بيروت: دار صادر.
[3] قباني، نزار. (1993). الأعمال الشعرية الكاملة. (ط. 7). ج 1. بيروت: منشورات نزار قباني. ص 743