أكثرُ الفلزَّات سمِّيةً

الفلزَّات مركَّبات صلبة متبلورة موجودة في الطبيعة بشكل لاعضوي وبصيغة كيميائية محدَّدة، تتنوَّع خصائصها وأضرارها وقابلية الاستفادة منها، فمنها المفيد ومنها السام.

تعرّفوا معنا إلى أكثر الفلزَّات سمِّيةً.

التوربرنايت Torbernite

يتكوّن من فوسفات النحاس المائية ويحتوي على اليورانيل.

يوجد هذا الفلزُّ في الغرانيت الحاوي على اليورانيوم؛ لذا يُعدُّ من الفلزَّات المشعَّة ويطلِقُ غاز الرادون طبيعياً ما يمكن أن يسبِّب الإصابة بسرطان الرئة عند التعرِّض لفترة طويلة.

الكلكنتايت Chalcanthite - الزاج القبرصي  

تتشكَّل كبريتات النحاس المائيّة بكثرة في المناطق الجافة المعزولة عن الرطوبة مثل كهوف التنقيب نتيجة أكسدة كبريتات النحاس.

ترتشحُ تراكيز عالية من النحاس الموجود فيه عند انحلاله بكميَّة قليلة من الماء،  ويؤدّي التعرض الشديد منها إلى التقيُّؤ المُدمى وفقدان الوعي واليرقان بينما قد يُسبِّب التعرُّض المزمن ضرراً في الكبد والكلى.

السنابار  Cinnabar - الزنجفر

يتكوَّن السنابار من كبريتيد الزئبق، ويتلوَّن بالأحمر الدموي وهو من الخامات الرئيسة للزئبق ما يجعله فلزَّاً سامَّاً يؤثِّر على الوظائف العصبية ويمكن أن ينتقل إلى الجسم عبر عدة طرق منها الجلد.

الأوربيمينت Orpiment - الرهج الأصفر

يتَّصف كبريتيد الزرنيخ الثلاثي As₂S₃ بلون أصفر قد يميل إلى البرتقالي أو البني تبعاً لظروف الاضاءة.

وترجع سمِّية هذا الفلزِّ إلى احتوائه على الزرنيخ السام؛ الذي يسبب التسمُّم عند التعرُّض المتكرِّر أو الطويل.

الستيبنيت Stibnite

يتكوَّن من ثلاثي كبريتيد الأنتيمون، ويشكِّل الستيبنيت أكثر البلورات تميُّزاً في الطبيعة من حيث الحدة والبريق والحجم؛ إذ كان يُستخدم في صناعة الكحل وأواني الطعام ما يُسبِّب التسمُّم نتيجة هضم الأنتيمون.

الأسبستوس  Asbestos - الحرير الصخري

يتوفَّر الأسبستوس في الصخور والتربة، ويمتاز بالمرونة والمقاومة للحرارة والمواد الكيميائية والكهرباء.

تنتج سمِّيته عن سهولة تفتُّته إلى ألياف صغيرة، ويمكن أن يُسبِّب استنشاقُ أليافه أو التعرُّض له أمراضاً كسرطان الرئة وورم الظهارة المتوسطة والتليُّف الرئوي.

الغالينا Galena - كبريتيد الرصاص

يُعدُّ الغالينا أحد أهمِّ فلزَّات الرصاص التي تُشتقُّ منه معظم الفلزَّات الأخرى.

لونه فضيٌّ لامع، وتنتج سمِّيته من احتوائه على الرصاص الذي يملكُ تأثيراً  ساماً تراكمياً ومسرطناً على أجزاء مختلفة من جسم الإنسان في أيِّ مرحلة عمرية وعند جميع مستويات التعرُّض.

الهاتشنسونايت Hutchinsonite

يشكِّل خليطاً من كبريتيد الأنتيمون والرصاص والثاليوم.

ولكلٍّ من المعادن الثلاثة مخاطرها الخاصة، وكذلك يؤدّي التعرض البسيط لهذا الفلزِّ إلى فقدان الشعر وتضرُّر الأعصاب المحيطية، ويمكن أن يؤدِّي التعرض الطويل إلى الإصابة بالسرطان وأمراض خطيرة أخرى

كولورادويت Coloradoite

يتكوَّن هذه الفلز من تيلوريد الزئبق، وهو خليط من معدنين سامَّين هما الزئبق والتيلوريوم، وقد يسبِّب التلامس معه أضراراً في الدماغ والرئتين والكلى وكذلك يؤدِّي التعرض الشديد أو الطويل للإصابة بمرض "Minamata"، متلازمة "Hunter Russell"

الأرسينوبيريت  Arsenopyrite - كبريتيد الحديد والزرنيخ

يتلوَّن بالرمادي المائل إلى الأبيض ويُعدُّ أكثر خامات الزرنيخ شيوعاً.

قد يؤدِّي التعرُّض الشديد له إلى التسمُّم بالزرنيخ والإصابة بالسرطان وأمراض القلب والجهاز التنفسيّ

المصادر:

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا