رهاب خلل البِنية body dysmorphia الأعراض والأسباب

إنّ الأشخاص المصابين برهاب خلل البنية يفكرون في عيوبهم الحقيقية أو الحسية ساعاتٍ كل يوم، ولا يستطيعون التحكم بأفكارهم السلبية ولا يصدّقون الأشخاص الذين يخبرونهم أنّ مظهرهم حسن.

وقد تسبب أفكارهم قلقًا انفعاليًّا قاسيًا وتؤثر في أشغالهم اليومية، وقد يفوّتون العمل أو المدرسة أو يتجنبون المواقف الاجتماعية ويعزلون أنفسهم -حتى عن العائلة والأصدقاء- لأنهم يخافون أن يلاحظ الآخرون عيوبهم.

الأعراض أو العلامات:

قد يمارس المصابون برهاب خلل البنية نوعًا من السلوك القهري المتكرر لمحاولة إخفاء عيوبهم أو تأكيدها، ونذكر من هذه السلوكيات التي عادةً ما تعطي راحة مؤقتة فقط:

التخفي بوضعية جسدية أو بملابس أو بمكياج أو بشعر أو بقبعة وإلخ..

مقارنة جزء من الجسد بالآخرين.

البحث عن العمليات الجراحية.

التفحص بالمرآة.

تجنب المرايا.

لمس كثيف للجلد.

المبالغة بالتبرج.

المبالغة بالتمرين الرياضي.

تغيير الملابس على نحو مبالغ به.

الأسباب:

اختلافات الدماغ: قد تؤدي التشوهات في بنية الدماغ أو الكيمياء العصبية دورًا في حدوث الاضطراب.

الجينات: أظهرت بعض الدراسات أنّ الاضطراب شائعٌ أكثر لدى بعض الأشخاص الذين يمتلكون أقرباء بالدم مصابين بالحالة أو باضطراب الوسواس القهري.

البيئة: قد تساهم بيئتك وتجارب الحياة والثقافة في حدوث الاضطراب، ولا سيما إذا كانوا يتضمنون تقييمًا اجتماعيًّا سلبيًّا حيال جسدك أو مظهرك أو تضمّنوا إساءة المعاملة في الطفولة أو إهمالها.

رابط المقال:

هنا

المصادر: 

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا