الغذاء والتغذية > معلومة سريـعـة
شاركوا غوغل الاحتفال بالفلافل!
الفلافل! أذكى الاختراعات التي استُخدمت فيها حبوب الحمُّص، أو على الأقل تلك هي وجهة نظر موقع Google الذي يحتفل اليوم؛ الثّامن عشر من حزيران/يونيو، بالفلافل مدرجًا رسمًا متحرِّكًا لشعاره يتضمن شطيرةً تحوي ثلاثة أقراص منها.
وتتمتع الفلافل؛ وهي طعام مقلي، بمكانة مميزة لدى كثير من الناس، وخصوصًا في سورية وبلاد الشام، كذلك تمتلك شهرةً واسعةً في مصر وتُعرف هناك باسم "الطعمية"، خصوصًا وأنها مصدر رخيص نسبيًا للبروتين النباتي والألياف الضروريَّين للصحة إضافةً إلى الكالسيوم والحديد والمغنيزيوم والفوسفور وغيرها من المغذيات الصغرى. وعلى الرَّغم من تعدد الروايات التي تتحدث عن منشئها، لكنَّه يبقى غير معروف على وجه التحديد، إذ تفيد بعض المصادر بكون الفلافل اختراعًا مصريًا عمره قرابة الـ 1000 عام، وأن مدينة الإسكندرية كانت نقطة انطلاقها نحو العالمية، ومن جهةٍ أخرى، تعد الهند من الدول المرشحة لتكون نقطة انطلاق هذا الطعام الشعبي المفضَّل نظرًا لكونها من الدول الرائدة في زراعة الحمُّص وأكثرها إسهامًا في الإنتاج العالمي من هذا المحصول..
وعلى أية حال، فإن الطعم المحبب للفلافل قد جعلها تنتشر في شتَّى أصقاع الأرض، حتى بلغت أمريكا ودول أوروبا وأصبحت طعامًا مفضلًا لتلك الشعوب وبدؤوا يجرون على وصفتها الأساسية تعديلات عديدة، فأصبحت تُزيَّن بالملفوف المخلل في ألمانيا وبالباذنجان المقلي في العراق وبصلصة المانغا في الهند وبالصلصة الحارة في اليمن، فضلًا عن أنواع مستحدثةٍ كثيرة منها ما يسمى بالفلافل البرتقالي المصنوع من البطاطا الحلوة والملفوف والعسل وطحينة الزنجبيل!
يُذكر أن أكبر قرصٍ من الفلافل صُنِع في أحد فنادق مدينة عمّان في الأردن وكان وزنه 74.8 كغ وارتفاعه 152 سم، وقد استغرق قلي ذاك القرص 25 دقيقة..
أخبرونا، ما الإضافات التي تفضلون تناولها مع الفلافل؟
المصادر: