هل تعلم والإنفوغرافيك > كاريكاتير
فرط الإلعاب
يُفرَز اللعاب من الغدد اللعابية وتبرز أهميته في كونه يُبقي الفَمَ رطبًا ويُساعِد على المضغ والبلع، وله دور مهمٌ في مقاومة الجراثيم الفموية وحماية الأسنان عن طريق ما يحويه من معادن وبروتينات. (1) ويُفسَّر الإلعابُ تجاه الطعام -عادةً- أنه مجرد علاقة تحفيز-استجابة، لكنْ تبيَّن أنَّ فرط الإلعاب يترافق مع الطعام الجذاب خصوصًا، مما يشير إلى عملية نفسية أكثر تعقيدًا؛ إذ إنَّ إدراك الطعام -وخصوصًا الجذاب منه- يُطلِق تحفيزاتٍ لاستهلاكه التي تَحُثُّ على الإلعاب مما يُهَيِّئُ الجسمَ لتناولِه.(2)
وهنا نشير إلى أنَّ هذا الإدراك قد ينشأ عن محفزات شمية ولمسية وبصرية قبل تناول الطعام وفي أثنائه وبعده (4)
لكنْ من الممكن أنْ يكون فرط الإلعاب هذا مَرَضِيًّا؛ إذ يُعَدُّ التَّصَلُّب الجانبي الضموري ALS والشلل الدماغي وداء باركنسون أكثر الأسباب العصبية شيوعًا لفرط الإلعاب، في حين من الممكن أن يُشاهَد أيضًا في بعض الحالات الأخرى كالحساسية والتسمم.(3)
للإطلاع على المزيد عن فرط الإلعاب وأعراضه وطرائق علاجه يمكنكم قراءة مقالاتنا السابقة على الروابط الآتية:
المصادر:
1. هنا
2. هنا;
3. هنا;
4. هنا