اليوم العالمي لالتهاب الكبد (World Hepatitis Day)

يصادف اليوم العالمي لالتهاب الكبد في 28 تموز (يوليو) من كل عام، وهو يوافق مولد الطبيب (باروخ بلومبرغ) الذي اكتشف فيروس التهاب الكبد B عام 1967، واستطاع في عامين تطوير اللقاح الأول له.تُقدَّر إحصائيات منظمة الصحة العالمية (WHO) عدد المصابين بالتهاب الكبد المزمن B أو C بقرابة 325 مليون شخص في أنحاء العالم، ويُسبب التهاب الكبد الفيروسي أكثر من مليون حالة وفاة كل عام؛ وذلك يماثل عدد الوفيات الناجمة عن داء السل والإيدز مجتمعَين. ينجم التهاب الكبد عن العدوى بالفيروسات، أو تعاطي المخدرات أو الكحول، أو التعرض للسموم، إضافة إلى بعض الأمراض. 

 لالتهاب الكبد الفيروسي أنماط عديدة يُكشَفُ عنها بالفحوصات المخبرية. 

أنماط التهاب الكبد الفيروسي:

1. التهاب الكبد A

فيروس شديد العدوى، ينتقل عن طريق الأغذية أو الماء الملوث، أو عند التماس مع شخص مصاب، وهو لا يتحول إلى الإزمان أبدًا، ونادرًا ما تكون الإصابة به مهددةً للحياة، ويُعدُّ اللقاح الخاص به أفضل وسائل الوقاية منه. 

2. التهاب الكبد B

يتحول التهاب الكبد B لدى بعض الأشخاص للشكل المزمن -الرضع والأطفال خصوصًا- مسببًا فشلًا كبديًّا، أو سرطانة خلية كبدية، أو التشمع، وينتقل عن طريق التماس مع سوائل جسد المصاب. وكما في التهاب الكبد A؛ يُعدُّ اللقاح الخاص به طريقة فعالة للوقاية منه.

3. التهاب الكبد C

لا يعاني المصابون بالتهاب الكبد C أية أعراض غالبًا، ولا يعلمون بإصابتهم إلا بعد عقود عندما يظهر تلف الكبد في أثناء الفحص الروتيني الطبي، ويعد النمط الأكثر خطورة مقارنة بالأنماط السابقة، ينتقل عن طربق التماس مع الدم الملوث خاصةً عبر وخز الإبر التي تكون مشتركةً في أثناء تعاطي المخدرات على نحو غير قانوني، ولا يوجد لقاح وقائي؛ وإنما من الممكن الوقاية منه عن طريق تجنب التماس مع الدم الملوث.

تعد سرطانة الخلية الكبدية إحدى أشيع عشرة سرطانات في العالم، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتهاب الكبد B، وفي بعض مناطق العالم مع التهاب الكبد C.    

4. التهاب الكبد D

يصيب فقط الأشخاص المصابين مسبقًا بالتهاب الكبد B ويكون الإنذار أسوأ في حال الإصابة المشاركة، وينتقل بطرائق انتقال الفيروس B ذاتها، ثم إنّ التمنيع ضد الفيروس B يفيد في الوقاية من الإصابة بالفيروس D.

5. التهاب الكبد E

لا يوجد معلومات كثيرة عنه حتى الآن، وهو يؤدي إلى الإصابة الكبدية الحادة فقط، وينتقل بالطريق البرازي الفموي. لا يوجد لقاحات وقائية حتى الآن، ولكنها قيد التطوير.

6. التهاب الكبد F و G

لا توجد معلومات كافية عن هذين النمطين حتى الآن.

الأعراض: قد يتظاهر التهاب الكبد بالأعراض الآتية:

1. غثيان وإقياء.

2. إسهال.

3. لون البول داكن، والبراز شاحب.

4. ألم مَعِدي.

5. اليرقان،و اصفرار الجلد والعينين.

6. الوهن والتوعك.

7. فقدان الشهية والوزن.

8. أعراض مشابهة للزكام.

9. حكة في الجلد.

ويهدف اليوم العالمي لالتهاب الكبد في هذا العام إلى زيادة الوعي بضرورة التحرك والكشف عن ملايين الإصابات الخفية "Find the Missing Millions" من التهابات الكبد الفيروسية من أجل تقديم الرعاية المناسبة لهم.  

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا

5- هنا

6- هنا

7- هنا

8- هنا