الطب > معلومة سريعة
الشعار الذهبي لسرطانات الأطفال في أيلول (سبتمبر) Go Gold!
تذكر الإحصائياتُ أن قرابة 15000 طفل يُشخصون بالسرطان كلَّ عام في الولايات المتحدة، ويخسر 25% من هؤلاء الأطفال معركتَه مع المرض؛ في حين يُشخص قرابة 300000 طفل في أنحاء العالم كلَّ عام، وأشيع هذه السرطانات هي ابيضاضات الدم Leukemias، وسرطانات الدماغ، واللمفوما، والأورام الصلدة Solid tumors كالورم الأرومي العصبي Neuroblastoma وورم ويلمز Wilms tumor؛ لذلك تُجري المنظمات والجمعيات في أنحاء العالم حملةً للتوعية بسرطانات الأطفال في شهر أيلول (سبتمبر) من كل عام، إضافة إلى جمع التبرعات بهدف تمويل الأبحاث وعلاج المصابين بالمرض؛ فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية عام 2018 عن أحد أهدافها الذي يُعنى برفع معدلات الشفاء في العالم إلى نسبة 60% على الأقل، وذلك بحلول عام 2030.
يعد السرطان هو السبب الأشيع للوفاة عند الأطفال وخصوصًا في البلدان ذات الدخل المحدود، حيث تكون نسبة الوفيات أعلى بـ 4 أضعاف مقارنة بالبلدان ذات الدخل العالي؛ نظرًا إلى عدم تشخيص المرض أو تشخيصه تشخيصًّا خاطئًا، أو عدم توفر العلاج المناسب، أو نقص في كفاءة مقدميه، أو ترك العلاج بسبب الكلفة العالية له. فتصل نسبة الشفاء في البلدان الغنية إلى 80% في حين في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل تصل نسبة الشفاء الى قرابة 20% فقط؛ إذ يحتاج الشفاء إلى تضافر عاملين هما التشخيص المبكر والدقيق، ومن ثم علاج المرض الفعال والمناسب؛ ولذلك تسعى منظمة الصحة العالمية -عن طريق مبادرتها- إلى دعم تشخيص المرض وعلاجه ولا سيما في الدول الفقيرة بهدف رفع سوية تدبير المرض وبذلك رفع معدلات الشفاء.
بناء على ما سبق؛ تزداد أهمية التوعية ومشاركة المجتمع في مواجهة سرطانات الأطفال؛ لذا تميز شهر أيلول (سبتمبر) باللون الذهبي الذي يحمله شعار سرطانات الأطفال؛ إذ يُسهم الناس عن طريق وضع الشعار أو مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي تكريمًا للأطفال المصابين.
وتتضمن الأمور الأخرى التي يمكن المشاركة بها في الشهر: المساهمة في إحدى الجمعيات التي تُعنى بالموضوع وتقديم الدعم لها، وزيارة الأطفال ومساعدتهم سواء ماديًّا أم معنويًّا، والدعم المالي لمراكز الأبحاث، وشراء المنتجات التي يعود ريعها إلى دعم المرضى، ولا ننسى نشر المعلومات عن المرض وأعراضه وتشخيصه وعدم إهمال الطفل؛ ذلك لما للتشخيص المبكر من أهمية كبرى في العلاج.
لمزيد من المعلومات عن سرطان الأطفال يمكنكم قراءة المقال الآتي:
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا