الكيمياء والصيدلة > الإنسان والإدمان
نظنُّها آمنة لكنها قد تؤدي إلى الإدمان! فما تلك الأدوية؟
قد يظنُّ بعض الناس أنَّ المخدرات فقط هي المسؤولة عن الإدمان، هذا غير صحيح؛ فهناك العديد من الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية، أو التي لا تحتاج إلى وصفة حتى قد تكون مسؤولة عن الإدمان.
- الباربيتورات Barbiturates:
وهي من المهدئات التي توصف في حالات القلق ومشكلات النوم وبعض النوبات، وفي الجرعات العالية تُسبب الإدمانَ وبعض المشكلات التنفسية، إضافة إلى أنَّ إيقافها على نحو مفاجئ قد يكون خطرًا.
- البنزوديازبينات Benzodiazepines:
هي نوع آخر من المهدئات المستخدمة في حالات القلق وهجمات الهلع ومشكلات النوم، ولكن استخدامها كثيرًا قد يؤدي إلى الإدمان؛ لذلك يجب ألّا تُتناول دون وصفة طبية.
- الكودئين والمورفين:
يصف الأطباء عادة المورفين للألم الشديد، والكودئين للألم الخفيف أو السعال، لكنها قد تؤدي إلى الإحساس بالنشوة عند تناولها بجرعات كبيرة، إضافةً إلى تأثيرات جانبية خطيرة.
- الأوكسيكونتين OxyContin:
من مسكنات الألم الأفيونية أيضًا؛ فقد يسحق الأشخاصُ المعتادون عليه أقراصَه ويستنشقونه، أو يحقنونه؛ مما يزيد خطورة التعرض للجرعات الزائدة منه.
- الفيكودين، واللورتاب واللورسيت Vicodin, Lortab, Lorcet:
تحوي هذه الأدوية هيدروكودون أفيوني مع أسيتامينوفين (باراسيتامول)، وتسبب الأفيونات النعاس والإمساك، ويمكن أن تؤدي الجرعات العالية منها إلى مشكلات تنفسية خطيرة.
- الأمفيتامينات Amphetamines:
يمكن للمنشطات مثل الأمفيتامينات أنْ تُساعد المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ADHD، ولكن الاستخدام الخاطئ لها يؤدي إلى الاعتياد، وقد تسبب الجرعات الكبيرة ارتفاع حرارة الجسم على نحو خطير واضطرابات في النبض.
- الميتيل فينيديت Methylphenidate:
يستخدم هذا المنشط أيضًا في حالة اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ADHD، لكن في حال ترافق تناوله مع مضادات الاحتقان، قد يُسبب ارتفاع الضغط على نحو خطير، أو اضطرابات في النبض.
- ديكستروميتورفان Dextromethorphan:
يستخدم علاجيًّا لإيقاف السعال، وتؤدي الجرعات الكبيرة منه إلى الشعور بالنشوة والهلوسات، ويمكن أنْ يسبب تناوله بكميات كبيرة آثارًا جانبية خطيرة قد تصل إلى الأذيات الدماغية أو الموت.
- سودوافدرين Pseudoephedrine:
هو مضاد احتقان موجود في الكثير من أدوية الزكام التي لا تحتاج وصفة طبية، ويتناوله بعض الأشخاص بوصفه منشطًا خاصًّا للرياضيين قبل المباريات، تتمثل تأثيراته الجانبية بالأرق والتوتر وزيادة ضربات القلب.
- أقراص داء الحركة (ديمنهدرينات، ديفينهيدرامين):
يساءُ استخدام هذه الأدوية غالبًا بسبب خواصها المخدرة والمسببة للنشوة، ويمكن أن تؤدي في الجرعات الكبيرة (بين 200 – 1200 ملغ) إلى هلوسات، غثيان، اضطراب في ضربات القلب، وقد تصل إلى الغيبوبة وحتى الموت.
- حبوب الحمية Diet pills:
تبدأ إساءة استخدامها بتناول كمية قليلة منها بهدف فقدان الوزن، لكن في حال إدمان تناولها قد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في العادات الغذائية، إضافة إلى احتوائها بعضَ المواد التي قد تؤدي إلى ارتفاع الضغط واضطراب ضربات القلب وغيرها.
- مسكنات الألم بدون وصفة طبية:
يتناول البالغون والمراهقون مسكنات الألم (مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين) بجرعات كبيرة؛ لاعتقادهم الخاطئ بأنَّ ذلك يؤدي إلى تسكين الألم على نحو أسرع،؛ مما يؤدي إلى ظهور آثارها الجانبية على مستوى الكبد والمعدة على نحو رئيسي.
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا
5- هنا
6- هنا