الطبيعة والعلوم البيئية > ورقو الأخضر شهر أيلول
الأسمدة الزراعية
يمكن إطلاق تسمية السماد على أية مادة طبيعية أو مُصنَّعة تحتوي 5٪ على الأقل من واحد أو أكثر من العناصر الغذائية الأساسية الثلاثة (N، P2O5،K2O).
تصنف العناصر اللازمة لحياة نباتية صحية إلى:
- مغذيات تحتاجها التربة بكميات كبيرة، وتقسم إلى أساسية وثانوية.
- مغذيات تحتاجها التربة بكميات قليلة.
تتضمن المغذيات الأساسية كلًّا من النتروجين N والفوسفورP والبوتاسيوم K.
وتتضمن المغذيات الثانوية الكالسيوم Ca والمغنزيوم Mg والكبريت S.
أما من العناصر التي تحتاجها التربة بكميات قليلة، فنذكر: النحاس Cu والحديد Fe والمنغنيز Mn والمولبيدينيوم Mo والزنك Zn والنيكل Ni وأحيانًا البورون B والسيليكون Si والكوبالت Co والفانديوم.
وتُصنَّف الأسمدة حسب مصدرها إلى نوعين:
أولًا: الأسمدة العضوية:
ويُقصد بها جميع المواد سواء من أصل نباتي أم حيواني أم جرثومي تنتج في التربة أو تضاف إليها، وتعمل المادة العضوية على ربط جزيئات التربة بعضها ببعض؛ مما يؤدي إلى بنية ومسامية جيدة وهو أمر مهم لانتشار الجذور وتبادل الغازات وحفظ الماء، إضافة إلى ذلك فهي تُحفِّز أنشطةَ الكائنات الحية الدقيقة التي تشمل الحشرات المفيدة والفطريات والبكتريا الموجود في التربة والتي بدورها تُسهم في إطلاق المواد والعناصر الغذائية. {مصدر 3}
ثانيًا: الأسمدة غير العضوية:
وهي عبارة عن مركبات كيميائية ذات محتوى عالٍ من المغذيات المطلوبة لنمو النبات. يتميز هذا النوع من الأسمدة بتحريره السريع للعناصر الغذائية؛ مما يُساعد النبات على النمو على نحو أسرع. ولكن في الوقت ذاته سيكون أقلَّ عرضة للبقاء على قيد الحياة؛ لأنها تفتقر إلى نظام مناعة جيد ومقاومة كافية، وستصبح هذه النباتات أكثر عرضة للآفات والأمراض. يمكن القول أن الأسمدة غير العضوية تزيد من إنتاج المحاصيل، إلا أن الإفراط في استخدامها يؤدي إلى تصلُّب التربة وانخفاض الخصوبة وتلوث الهواء وإطلاق الغازات الدفيئة، والأسوأ من هذا كله تسرب الأسمدة الكيميائية إلى المسطحات المائية والبرك والجداول والمياه الجوفيه وما إلى ذلك، وهذا بدوره يُشكِّل التهديدَ الأكبر على صحة الإنسان والحيوان والبيئة عمومًا.
مصادر المقال: