الحياة على اليابسة

نُشكِّلُ جزءًا من النظام البيئي العالمي، ونحن الجزء الوحيد القادر على  حمايته، فكيف نستطيع ذلك؟

لنبدأ بأبسط خطوة وهي الحفاظ على الأشجار وزراعةِ مزيدٍ منها، لتبقى ملجأً للحيوانات المختلفة وتحمي الأرض من التصحر، ولذا فلنسيّج بالشجيرات والأشجار أطراف الحقول، ونُضِف مزيجًا من البساتين والمراعي والأزهار إلى مزرعة واحدة، ولنوسّع موائل الحيوانات الصغيرة كالطيور والخفافيش والحشرات، والكبيرة كالظباء والحيوانات البريّة الأخرى خارج حدود المحميات، فنحمي التنوُّع الحيويّ ونخلق أراضٍ أكثر استدامةً وربما أكثر إنتاجيةً في الوقت نفسه.

ويُمكنُ حماية الأشجار أيضًا عبر التقليل من استهلاك اللحوم والمنتجاتِ الحيوانية، إذ تتطلَّبُ تربية المواشي إزالة مساحاتٍ كبيرة من الغابات وتحويلها إلى مراعٍ، وهذا لا يؤثر سلبًا على الغطاء النباتي فحسب، بل يسبِّب فقدانَ أنواع كثيرة من الحيوانات أيضًا؛ قد يكون بعضها مهددًا بالانقراض.

إضافة إلى ذلك، تُعدُّ موائل الأنواع النادرة والمهدّدة بالانقراض مصدرًا لكثيرٍ من مُشترياتنا التي نستخدمُها، كالملابس وأثاث المنزل، لذا -ولتقليل أثرنا السلبي- يمكننا شراء الأدوات المُستعملة بدلًا من الجديدة لنضمن عدمَ مُساهمتنا في تدميرٍ إضافيٍّ لموائل هذه الأنواع.

المصادر:

1- هنا

2- هنا