البوليمرات The Polymers

البوليمر "poly-mer" كلمة يونانية الأصل مؤلفة من كلمتين بولي وتعني متعددًا ومير تعني الجُزيء [2]، أما المونومير "monomer" (الجُزيء الأحادي) فهو وحدة البناء الأساسية؛ فالبوليمر (متعدد الجُزيئات) هو مادة كيميائية مكونة من العديد من الوحدات (المونومرات) المتكررة والمتصلة ببعضها بشكل ثلاثي الأبعاد أو ثنائي الأبعاد أو أحادي البُعد في شكل سلسلة بسيطة، مُشكلة بذلك جزيئًا كبيرًا جدًّا، وهذا يحدث بارتباط العديد من المونومرات كيميائيًّا بعملية تدعى البلمرة، غالبًا ما تتألف المونومرات من الكربون والهيدروجين وأحيانًا الأكسجين والنيتروجين والكبريت والكلور والفلور والفوسفور والسيليكون. توجد البوليمرات في الطبيعة، ويمكن تصنيعها لتلبية احتياجات وأغراض محددة.

إن البوليمر الطبيعي الأساسي هو الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA) والحمض النووي الريبوزي (RNA) اللذان يحددان الحياة، أما الشعر وحرير العنكبوت فيَعدان بوليمرات بروتينية، أما السيليلوز والصمغ الطبيعي فهما من البوليمرات الطبيعية العضوية التي تؤدي دورًا مهمًّا في حياة الكائنات، وأما الألماس والكوارتز فيَعدان أمثلة واضحة عن البوليمرات الطبيعية غير العضوية. وفيما يخص البوليمرات الاصطناعية مثل الزجاجات البلاستيكية والأفلام والأكواب والألياف والشعيرات الصناعية في الصناعات النسيجية فهي عبارة عن لدائن حرارية بلاستيكية Thermoplastic polymers. [1] [3]

وقد زادت تطبيقات المواد البوليمرية ومركباتها ازديادًا سريعًا بسبب انخفاض متوسط التكلفة وسهولة التصنيع. ومن أهم التطبيقات في المجالات الهندسية والإلكترونية: نظام توصيل الأدوية وأجهزة الاستشعار الحيوية والصور المجسمة والطباعة الثلاثية الأبعاد وهندسة الأنسجة ومستحضرات التجميل وغيرها، كما تُستخدم المواد البلاستيكية الحيوية في مجالات الطب والأسنان والصيدلة مثل الكبسولات القائمة على الجيلاتين المصنوعة من مادة حيوانية أو نباتية، والتي تذوب بصورة طبيعية في الجهاز الهضمي، والغرز القابلة للتحلل الحيوي والتي لا تتطلب إزالة يدوية بعد الشفاء، وتستخدم لخياطة الجروح والشقوق الجراحية. [4]

بعض المجالات لتطبيقات البوليمرات:

- الطائرات وسفن الفضاء والمعدات الرياضية.

- الكيمياء الحيوية.

- علوم البحار.

- مُرسب عضوي في تنقية المياه.

- الطباعة الثلاثية الأبعاد.

- هندسة الأنسجة والطب التجديدي.

- تغليف المواد الغذائية والصناعة التحويلية. [4]

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا