الاقتصاد والعلوم الإدارية > ألـــبــــومــات
مقاييس التسويق الأكثر شعبية
""إرضاء العميل"" هو المقياس الأكثرُ شعبيةً لاتخاذ القرارات التّسويقيّة في جميع أنحاء العالم وفقاً لدراسة جديدة أجرتها كليةُ التجارة بجامعة سيدني.
وفقاً لدراسة جديدة أجرتها كليةُ التّجارة بجامعة سيدني (UTS): تعد دراسة
"درجة الرّضا عند عملاء الشركة" من المقاييسِ الأكثر شعبيةً في اتخاذ قرارات التّسويق في جميع أنحاء العالم.
يُعدُّ "مقياسُ رضا العميل" الأكثرَ استخداماً في ثمانية من البلدان -الستَّ عشَرَ- التي شملتها الدراسة؛ إذ حلّلَ الباحثونَ أكثرَ من 4000 خطّة تسويقيّة لأكثر من 1600 شركة في كلّ من أستراليا والولايات المتحدة وروسيا والهند والمملكة المتحدة والصين.
ويقولُ الباحثُ الرئيسُ في كلّية "UTS Business School" الدكتور "أوفر مينتز": "إنه على الرغم من التريليونات التي أُنفِقَت في عمليات التسويق على مستوى العالم، فإنَّ المديرين يجدون أنَّ إظهارَ تأثير الخططِ التسويقية الخاصة بهم في العملاء من أصعب المهام".
يلي مقياسَ "إرضاءِ العميل" في الشّعبية المقياسان الآخران الأكثر شعبيةً أيضاً، وهما: "الوعي"، "والعائد من الاستثمار (ROI)".
"مقياسُ الوعي": استُخْدِمَ في 45% من الخططِ التسويقية، ويقيس عدد الأشخاص الذين يتعرّفونَ إلى شركة، أو إلى علامة تجارية، أو منتج، أو خدمة.
"العائد من الاستثمار": استُخْدِمَ في 43% من الخطط والإستراتيجيات التسويقية، فهو يقيس الإيرادات المتولّدة مقابل كلِّ دولار يُنفَقُ على الخطط التسويقية للشركة.
كوريا الجنوبية والصين والهند...هي الأعلى استخداماً لهذه المقاييس، أمّا اليابان وفرنسا والولايات المتحدة.. فكانت الأقلَّ استخداماً.
قال الدكتور مينتز: "وجدنا أنه كلّما زادَ استخدامُ المديرِ العام للمعلومات الكمّيّة، أو المقاييسِ عند اتّخاذ القرارات التسويقية...زادت دِقّةُ الأداء وجودةُ القرارات ازدياداً كبيراً وواضحاً، وزادت الأرباحُ وقيمةُ المساهمين".
توفّر المقاييسُ معلوماتٍ لمساعدة المديرين على تشخيص أعمالهم وتنسيقها ومراقبتها، وهي تحددُ الاتجاهاتِ أو النتائج، وتكشف عن العلاقات الحاليّة، وتساعد على التّنبّؤِ بنتائج الإجراءات المستقبلية.
من المهمِّ بالنسبة للمديرين أن يفهموا الدوافعَ المختلفة لاستخدام المقاييس، ومن المفيد أيضاً معرفةُ المقاييسِ التي يستخدمها المديرون الآخرون وعددِها؛ لأنها توفّر معياراً للمزيج التسويقيِّ الخاصِّ بهم.
المصدر: هنا