كاميرا لتسجيل روائحك المفضلة

دايما عم نسأل لوين هالعلم بدو ياخدنا كمان، بدت البشرية تتشارك الأفكار عن طريق الكتابة و الجرايد، بعدين الصور بالكاميرات و المجلّات، بعدين اجا عصر الفيديو و الأفلام و لحقه الشبكات الإجتماعية. و هلأ ظهرت بوادر شي جديد نتشاركه: الروائح ! صار فيك تحفظ الروائح لبعدين و ممكن تشاركها مع رفقاتك، خلينا نشوف كيف.

حفظ الرائحة : الكاميرا التي تسجل روائحك المفضلة .

من ريحة طبخ الماما إلى رائحة البحر بالعطل ، ال"مادلين" تلتقط رائحة ذكرياتك !!

بكبسة واحدة ببساطة إلى فليكر، فيسبوك ،أنستغرام ،تويتر، نسجل ذكرياتنا بطريقة ولا أبسط .

أكثر من 7 بلايين صورة تضاف إلى الفيسبوك شهريا بينما 100 ساعة من الفيديو تحمل ألى اليوتيوب كل دقيقة !

ماذا لو كان بإمكانك إعادة التقاط رائحة قالب كاتو عيد الميلاد الطازج، أو رائحة الأزهار البرية في جبال الألب خلال رحلتك الماضية ؟ أو ربما تختار استعادة الرائحة النتنة لأول حيواناتك الأليفة ؟؟ أو أكثر نفحة مريحة للشامبو التي اعتادت صديقتك استعماله ؟

"المادلين " - سميت تبعا لقصة الكاتب مارسيل بروست -، هي من تصميم آمي رادكليف لنوع جديد من الكاميرات لا تخزن الصور، إنما الروائح .

تقول آمي: حاسة الشم لها ربط مباشر بذكرياتنا العاطفية، إنها الحاسة التي نتصرف بها بطريقة غرائزية و هي الأبعد من أن تخزن أو تحول رقمياً

كيف تعمل ؟

ضع القمع فوق المادة او البيئة التي تريد التقاط رائحتها ،ثم تقوم المضخة بامتصاص الهواء عبر حاصر للرائحة مصنع من القضيم – مسامات صمغية من البوليمر تقوم بامتصاص الجزيئات المتطايرة التي تصنع الرائحة . يلزم هذه الآلة من عدة دقائق لالتقاط رائحة الفريز الى 24 ساعة لتسجل رائحة متقنة للجو المحيط . تمهلنا قليلاً و تناغم حواسنا هو جزء من هدف رادكليف .

لقد بنت نموذج يعمل وأرسلت عدة نماذج لتعالج في مخبر الروائح في آلة (GC-MS)"لونية الغاز - الكتلة الطيفية"

"انه عبارة عن انف الكتروني " تقول .

هذه الآلة تعالج الجزيئات وتنتج صيغة شبيهة بالرائحة، من هذه الصيغة يمكن اعادة صنع نفس الرائحة بدقّة بالغة.

في سيناريو تأملاتها ، المستخدمون يأخذون علبهم المليئة بالروائح الى مخبر محلي بنفس طريقة أخذ فلم 35 مم ليعالج ، المنتج لن يكون صور إنما قارورة دقيقة من الرائحة بالإضافة إلى ديسك برونزي من الصيغة المطلوبة تجلب نوعية ثمينة وشاعرية للعملية .

"قد تكون أي شيء من رائحة منزلك القديم لتشمه، عندما تشعر بالحنين له إلى رائحة أحد الأقارب أو المقربين الذين تشتاق لهم " تقول رادلكليف ." أحب فعلا فكرة الصور الشخصية كما أن كل شخص لديه رائحته الخاصة "

رادكليف تبحث عن عمل حالياً بمخابر الروائح لتطور هذه الفكرة، رؤيتها المستقبلية لهذا المجال قد تكون أقرب مما تتصور ، فقط انتبه أين تضع انفك !

Scentography: هو مصطلح جديد يدل على عمليّة تسجيل الرائحة وإعادة خلقها مجدّداً بشكل صنعي.

المصدر: هنا