خرافات حول الHIV

هناك الكثير من الاعتقادات الخاطئة عن فيروس نقص المناعة المكتسب، وقد ناقشنا العديد منها خلال أعمالنا هذا الشهر، وعادة ما تُبنى هذه الاعتقادات على خرافات تؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة وعلى جهودنا في درء المرض، فما هي هذه الخرافات وما هي الحقائق الصحيحة لكل منها؟ تابعوا معنا.

الخرافة 1: يستخدم التداوي بالأعشاب لعلاج الـHIV 

الحقيقة هي أنه لم يُكتَشف علاج للـ HIV بعد، ولكن يمكن الوقاية منه قبل التعرض له عن طريق تناول أدوية PrEP يوميًا.

الخرافة 1: يستخدم التداوي بالأعشاب لعلاج الـHIV 

لا تفشل المستحضرات العشبية في علاج الإصابة بالـHIV فحسب، بل قد يكون لها أثر سلبي في التداخل مع الأدوية المضادة للفيروسات التي تمكّن من السيطرة على المرض.

الخرافة 2: ينتقل الـ HIV بالملامسة

في الحقيقة ينتقل الـHIV عبر سوائل الجسم (الدم، والسوائل المهبلية، والسائل المنوي، الخ…) المُصابة، في حين أنه لا ينتقل عبر الملامسة أو التقبيل أو العطاس أو استخدام أدوات الطعام نفسها.

الخرافة 2: ينتقل الـ HIV بالملامسة

لا ينتقل الـHIV أيضًا عند تماس الواقي الذكري المستعمل أو عبر الهواء أو الماء أو الآلات الموسيقية أو في دورات المياه؛ لأنّ الفيروس غير قادر على العيش فترة طويلة خارج الجسم.

الخرافة 3: يمكن الوقاية من HIV دون استخدام الواقي الذكري أو (PrEP)

لا يفيد أي من الاستحمام بعد الجنس، أو استخدام موانع الحمل، أو ممارسة الجنس مع شريك لم يسبق له/ا ممارسة الجنس في الوقاية، والطرائق الوحيدة المفيدة هي استخدام الواقي الذكري أو (PrEP).

الخرافة 4: يمكن أن ينتقل الفيروس غير القابل للكشف

في الحقيقة لا ينقل المصابون الفيروس في أثناء ممارسة الجنس حين يلزمون بتناول الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، ويضمنون الوصول لحمل فيروسي (تعداد للفيروسات) غير قابل للكشف.

الخرافة 5: يصيب الـHIV فئة معينة من الأشخاص

تختلف نسبة التعرض  من شخص إلى آخر، ولكن يمكن لأي شخص أن يُصاب بالفيروس إذا لم يلتزم بطرائق الحماية.

تحدث العدوى بفيروس الـHIV دون أعراض؛ لذلك يجب علينا معرفة المعلومات الصحيحة وتعميمها للوقاية من المرض دون أن ننسى الدور المهم للواقي الذكري في محاربته.

المصدر: هنا