خيارات صحيّة لكبد أكثر سلامة

عدُّ الكبد أحد أعضاء الاستقلاب الرئيسة، وله دورٌ مهمٌّ في تنظيم استقلاب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات.

ولكنّ أسلوب الحياة الخاطئ قد يهدد سلامة هذا العضو المهمّ، فكيف يحدث ذلك؟ وكيف يمكننا الحفاظ عليه؟

الداء التشحمي الكبدي غير الكحولي NAFLD

يعدُّ الداء التشحمي الكبدي غير الكحولي أحد أشيع أمراض الكبد المرتبطة بازدياد معدلات البدانة، وزيادة الدهون في الجسم (خاصة حول الخصر)، ونوعية الغذاء والدهون التي يتناولها الشخص، والداء السكري من النمط الثاني. (2,5)

الداء التشحمي الكبدي غير الكحولي (NAFLD)

إن تغيير نمط الغذاء من أهم أساليب الوقاية والعلاج من (NAFLD)؛ وذلك عن طريق تحديد كمية السعرات الحرارية، والإكثار من الأطعمة النباتية (الفواكه، الخضراوات، والبقوليات) والحفاظ على وزن صحي. 

الداء التشحمي الكبدي غير الكحولي (NAFLD)

إن ممارسة الرياضة وزيادة النشاط البدني باستمرار بإمكانها تقليل تركيز الدهون في الكبد، وتحسين المقاومة على الأنسولين. 

الداء الكبدي الكحولي

للإسراف في تناول الكحول تأثيرٌ سامٌّ في الخلية الكبدية، وقد يصل إلى حدِّ التليُّف الكبدي، إضافة إلى تداخل الكحول مع استقلاب المواد الغذائية الضرورية للجسم مسبباً أعوازاً غذائية تضاعف من تأثيراته الضارة.

التهاب الكبد الفيروسي (A)

تحدث العدوى بهذا الفيروس بالطريق الفموي البرازي؛ لذلك من المهم مراعاة قواعد النظافة الشخصية وغسل اليدين والفواكه والخضراوات جيداً، وأخذ التوصيات اللازمة من الطبيب في حال السفر إلى مناطق قد تكون موبوءة. 

التهاب الكبد الفيروسي (B)

يوصى بإعطاء لقاح التهاب الكبد (B) للأطفال بوصفه جزءاً من جدول التلقيح الوطني، وللبالغين المعرّضِين لخطر العدوى مثل العاملِين في المجال الصحي، ويجب الابتعاد عن ممارسة الجنس غير الآمن، ومشتقات الدم الملوثة، وتعاطي المخدرات.

التهاب الكبد الفيروسي (C) 

لا يتوفر لقاح ضد التهاب الكبد (C)، لذلك تكون الوقاية هي الحل الأمثل؛ وذلك بممارسة الجنس الآمن، والحذر عند استخدام الأدوات الطبية والشخصية وعدم مشاركتها، والتوعية حول تعاطي المخدرات.

المصادر:

1-هنا

2-هنا

3-هنا

4-هنا

5-هنا